نائب رئيس حزب المؤتمر يُحذّر من خطورة التصعيد فى لبنان: يُنذر بعواقب وخيمة
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن حادث التفجير والاغتيال الأخير والتصعيد المستمر في جنوب لبنان يمثل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي، ويعكس التوترات المتزايدة التي لطالما حذرت مصر منها على مدار الأعوام الماضية.
ولفت إلى أن هذه الأحداث تشكل تحديًا خطيرًا للأمن والسلم في المنطقة، وقد تكون لها تداعيات كارثية إذا لم تتخذ الدول المعنية خطوات جادة وسريعة للحد من هذا التصعيد.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدعو إلى التهدئة والحوار السياسي كحل وحيد للأزمات، وحذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة استمرار الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن استمرار تلك النزاعات قد يؤدي إلى اندلاع حروب واسعة النطاق لا تقتصر تداعياتها على الأطراف المباشرة فقط، بل قد تشمل تأثيراتها دولًا أخرى في المنطقة وربما العالم.
مصر تطالب بوقف العنف وتحذر من زعزعة استقرار المنطقة
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حادث التفجير والاغتيال الأخير يأتي في سياق تصعيد غير مسبوق بين الأطراف المتصارعة في جنوب لبنان، ما ينذر بتفجر الأوضاع في المنطقة ككل ومصر بحكم موقعها الجيوسياسي ودورها الريادي في المنطقة حذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة ووجهت العديد من التحذيرات للأطراف المختلفة بضرورة الالتزام بالهدوء، وأن التصعيد لن يخدم إلا مصالح القوى التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف أن مصر تؤكد دائمًا على أهمية الحفاظ على سيادة الدول واستقرارها، ودعم جهود الحكومات الوطنية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات ومنع انزلاق الأمور إلى مزيد من العنف.
ولفت إلى أن التدخلات الخارجية في شئون دول المنطقة قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات وزيادة المعاناة الإنسانية.
ودعا أستاذ العلوم السياسية، كافة الأطراف المعنية بضبط النفس والتراجع عن لغة السلاح، مشيرًا إلى أن مصر ستظل دائمًا تدعم كل الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل آمن للمنطقة يتمثل في الحوار والتفاهم بعيدًا عن سياسات التصعيد والمواجهة.