عبدالباسط حمودة: عشت أيام صعبة وبدأت بالمدح مع والدى
كشف الفنان الشعبي عبدالباسط حمودة، عن الصعوبات التي واجهها في بداية حياته الغنائية، مؤكدًا أنه كان يغني لمدة تسع ساعات في الأفراح الشعبية، وكان يدعو الله أن يصبح نجمًا مثل نجوم الأغاني الشعبية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج معكم منى الشاذلي، واللمذاع عبر فضائية "on" أنه كان يعيش مع والده وإخوته الستة، أربعة صبيان وشقيقتين، بغرفة واحدة وأن والده كان مداحًا، وكان يرافقه هو وإخوته في ذلك، مشيرًا إلى أنه عندما انتقل للعيش في الدرب الأحمر، كان الفنان الشعبي شفيق جلال يسكن بجواره.
وتابع أنه كان هناك حفل زفاف في الشارع، وطلب أصدقاؤه منه أن يغني مقابل ربع جنيه، وفجأة، ظهر الفنان شفيق جلال وقال له: "أنا سمعتك وأنت تغني"، ثم عرض عليه أن يصطحبه معه، لكنه أخبره بأنه لا يملك ملابس مناسبة، وبعد ذلك، جاء نور، نجل الفنان محمد عبدالمطلب، وأخبره أن والده يرغب في لقائه، وعندما دخل عليه، شعر بالدهشة، إذ كان يراه دائمًا على شاشة التلفاز.
عمله مع الفنان محمد عبدالمطلب
وأشار إلى أن الفنان محمد عبدالمطلب عرض عليه العمل في محله، وعندما قال له إنه لا يعرف شيئًا، جلب له أربع بدل كاملة، كما ذكر أن الفنان أحمد عدوية كان صديقًا له وأنهما من نفس الدفعة، إلا أن عدوية سبقه للغناء بخمس سنوات، وهو من شجعه قائلًا: "أدخل ما يهمكش".