نصائح مهمة اتبعيها.. لو ابنك يتضرر من التنمر في المدرسة
أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد 2024 /2025 وتحتار كل أم في إعادة تهيئة أولادها للعودة للدراسة مرة أخرى بعد قضاء وقت طويل في الإجازة الصيفية.
ويمكن أن يتعرض بعض الأطفال إلى التنمر في المدرسة ويذهبون للشكوى إلى أمهاتهم ولكنهن بيجهلن كيفية التصرف السليم وقتها.
وفي هذا السياق يستعرض “الدستور” في التقرير التالي كيفية التصرف السليم للأمهات عند تعرض أبنائهن الصغار للتنمر في المدرسة.
عدم التواصل مع المدرسة في وقتها
من النصائح التي يمكن أن يستغربها البعض هي عدم وجوب التواصل مع المدرسة عند أول شكوى للطفل، للتعرف على سبب ما يمر به، لأنه يجب ترك الحرية الكاملة للطفل بالاختيار أن يكون صداقات مع أقرانه في الفصل أو خارجه وكيفية التصرف عند مواجهة موقف سخيف.
التشجيع على تكوين صداقات جديدة
قد يكون من الأفضل أن يحافظ الطفل على صديقه القديم، لكنه قد يشعر بالإهمال في حالة تكوين صديقه القديم صداقات جديدة، وفي هذه الحالة يجب على الأمهات تشجيع أطفالهن على تكوين صداقات جديدة، مع أطفال أخرين، وعدم الاكتفاء بصديق واحد فقط، لأن ذلك يعزز من استقلاليتهم وثقته بانفسهم.
دعوة الاطفال الآخرين للعب مع الطفل
أول شيء يجب أن تفكر فيه أي أم عند تعرض طفلها للتنمر هو العقلانية وكيفية مواجهة الأمور بهدوء وحكمة وأول تصرف سليم حيال ذلك هو القيام بدعوة الأطفال الذين يتنمرون على الطفل ودعوتهم للعب معه ومحاولة التقريب بينهم حتى لا يكون بينهم أي عداوة.
تقديم الدعم النفسي للأطفال
ويجب على الأمهات تقديم الدعم النفسي الكافي لأبنائهن وتشجيعه على مواجهة أي كلمه لا يحب سماعها بطريقة هادئة.
الاشتراك للطفل في لعبة جماعية
يجب الاشتراك للطفل في لعبة رياضية جماعية مثل كرة القدم أو ألعاب أخرى بعد المدرسة، مما يساعد على تحقيق الألفة بين الأطفال أو الذهاب الى تدريبات فنية مثل الرسم أو العزف لأن ذلك يساعده على الإختلاط بأطفال آخرين، وتكوين صداقات جديدة.
الحد من استخدام الشاشات
يجب الحد من استخدام الأطفال للشاشات لأنها تصيبهم بعزلة اجتماعية كبيرة أكثر واكثر ودعوتهم للعب مع غيرهم بطرق مختلفة.
حث الطفل على الجرأة المجتمعية
يشعر معظم الأطفال بالتوتر عند بدء محادثات مع آخرين، لذلك يجب تعليم الطفل كيفية التعرف على أطفال جدد وان يبحث عن شيء مشترك بينه وبين الأطفال الآخرين والبدأ بالحديث معهم.
زيادة ثقة الطفل بنفسه
ثقة الطفل بنفسه تبدأ من تربيته في المنزل لذلك يجب على الأمهات تشجيع ابنائهن دائما وحثهم على ثقتهم بأنفسهم وأن يكونوا واضحين ولا يخافون من اي شخص وان يهتم أيضا بآراء الآخرين.
عرض المساعدة على الآخرين
يجب حث الاطفال وتعليمهم عرض المساعدة على الآخرين دائما فهذا سيساعدهم على تكوين صداقات جديدة.