ما تداعيات الهجوم السيبرانى على لبنان والمنطقة؟.. طارق فهمى يكشف التفاصيل
أكد أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي أن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف سوريا ولبنان تشير إلى مساعي إسرائيل لتأكيد حضورها العسكري، خاصة في ظل تصعيد مرتقب على الجبهة اللبنانية.
وأضاف “فهمي”، في تصريحات خاصة لـ“الدستور”، أن إسرائيل تُعد نفسها داخليا لهذه العمليات، مع توقعات بتقبّل هذه الإجراءات من قبل الرأي العام.
سياقات تصاعدية تشمل خلق الذرائع
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن العملية ستسير وفق سياقات تصاعدية تشمل خلق الذرائع وبدء هجمات غير تقليدية، مع استخدام أحدث أنماط الذكاء الاصطناعي والأساليب السيبرانية المتقدمة، كما أن الهدف الرئيسي من الهجمات هو جر “حزب الله” إلى المواجهة المباشرة.
وتابع: الآن، الكرة في ملعب حزب الله، إما أن يرد على الهجمات أو يتوقف، لكن التداعيات المحتملة لهذه الأحداث ستكون كبيرة جدا، تشمل تأثيرات على أمن الإقليم، وتحديدا على مفاوضات غزة، بالإضافة إلى تأثيرات على الداخل الإسرائيلي وموقف إيران وحزب الله.
إسرائيل تحاول جر “حزب الله” للصدام
وأوضح أن القضية ليست في استخدام الأجهزة المتطورة بحد ذاتها، بل في "حرب الظل" التي تبرع فيها إسرائيل، حيث تسعى إلى دفع حزب الله إلى الرد، وبالنظر إلى أن هناك ساعات حاسمة قادمة، فإننا سنشهد فعلًا ورد فعل لما يحدث.
وأكمل: “في تقديري، هذا التصعيد سيستمر في محاولة لقياس رد فعل حزب الله”.
كما أشار إلى أن الأطراف الأخرى، مثل إيران والولايات المتحدة، حريصة على تجنب توسيع الصراع والاجتماع الحالي لمجلس الأمن المصغر والحكومة الإسرائيلية يعكس الاهتمام بالوضع الراهن ويشير إلى حالة ترقب شديدة في هذه الأوقات الحرجة.
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لبناني إن أجهزة النداء المتفجرة اشتراها حزب الله في الأشهر الأخيرة، وأكد مصدر أمني لبناني لشبكة CNN أن أجهزة النداء التي انفجرت كانت جديدة واشتراها حزب الله في الأشهر الأخيرة.
ولم يقدم المصدر أي معلومات عن التاريخ الدقيق لشراء أجهزة النداء أو طرازها.