مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحرك جاد لمواجهة التصعيد الإسرائيلى والتوسع بالضفة
أعلن السفير ماجد عبدالفتاح، مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، عن أن هناك تحركًا جادًا من المجموعة العربية، بالتنسيق مع المجموعة الإسلامية وحركة عدم الانحياز، في عدة اتجاهات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المتواصل وتوسيع نطاق العمليات في الضفة الغربية.
وأضاف، خلال تصريحات لبرنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاتجاه الأول يتضمن طلب استئناف فوري للدورة العاشرة الخاصة بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستعقد اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 17 وتستمر حتى الأربعاء 18، مشيرًا إلى تقديم مشروع قرار جديد للجمعية العامة، يضاف إلى القرارات الأربعة السابقة.
وأكد أن هناك غيابًا لأي آفاق للتوصل إلى الوساطة المطلوبة التي تقودها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق خارجي، موضحًا أن مشروع القرار الجديد سيطرح للتصويت في غضون الأيام المقبلة، ويبني أساسًا على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو، ويتضمن هذا الرأي العديد من الأحكام التي تعتمد عليها الجامعة العربية والمجموعة العربية.
أهم الالتزامات التى يحددها المشروع
وأوضح أن المشروع يحدد الالتزامات التي يجب تنفيذها، بما في ذلك إنهاء الوجود الإسرائيلي غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية، ووقف الاستيطان، وسحب القوات العسكرية، وإعادة الأراضي المصادرة منذ 1967، والسماح بعودة النازحين والمهجرين، كما يتطرق مشروع القرار إلى بدء مفاوضات جادة نحو تنفيذ حل الدولتين.