رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة" تكشف أحدث بروتوكولات علاج التهابات الأعصاب الطرفية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة هامة للمواطنين بضرورة التوجة للطبيب فورا عند الشعور بأى آلام في الجسم، خاصة إذا كانت متعلقة بالأعصاب والعضلات، وذلك لمنع حدوث المضاعفات الصحية التي تصل إلى حد الالتهاب الشديد في الأعصاب، والتي منها على سبيل المثال اختناق عصب اليد والمشكلات الصحية المتعلقة بعرق النساء.

وأكد الدكتور فيصل زايد، أستاذ جراحة العظام وإصابات الملاعب بكلية طب الأزهر ونائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي، خلال فعاليات اليوم التدريبى الذى تم تنظيمة مؤخرا حول أحدث بروتوكولات علاج التهابات الأعصاب الطرفية- أنه يجب الابتعاد تماما عن الضغوط النفسية والعصبية، وذلك بهدف الحفاظ على صحة الأعصاب وضمان كفاءتها فيما تؤديه من وظائف في الجسم

وكشف نائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي عن أهم تفاصيل البروتوكول العلاجى الجديد، الذى يتضمن "ثيوديو" الذى يعمل كمضاد للأكسدة لعلاج التهاب الاعتلال العصبي في مرض السكري وفيروس نقص المناعة وتصلب الشرايين وتليف الكبد، لافتا إلى ضرورة الكشف المبكر عن الشعور بأى مشاكل في الظهر وعرق النساء واختناق الأعصاب، وتابع: "ثيوديو" في البروتوكول العلاجى المحدث يستهدف علاج الأعراض الخاصة بالالتهابات في الأعصاب، وكذلك علاج المشكلة نفسها التي أدت إلى ظهور أعراض.

وأوضح الدكتور فيصل زايد، نائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي، روشتة مواجهة مشكلات التهابات الأعصاب، مؤكدا أهمية البعد عن الضغوط النفسية والعصبية، وذلك للحفاظ على الأعصاب والعضلات، مشيرا إلى أهمية التغذية الصحية والبعد عن الوجبات السريعة، وأن الغذاء المتوازن والصحى هام للغاية، متابعا: ممارسة الرياضة هامة مع المتابعة الدقيقة في علاج الأمراض المزمنة دون انتظار حدوث المضاعفات، مثل مرض السكرى الذى يتسبب في التهاب الأعصاب الطرفية.

وبيّن أن التهاب الأعصاب الطرفية هو من المضاعفات الأكثر شيوعًا لمرض السكري، وهو عبارة عن تلف الأعصاب الناجم عن ارتفاع السكر المزمن في الدم، وعادةً ما يؤثر على القدمين والساقين واليدين والذراعين، ويؤدي إلى حدوث خدر وتنميل في المناطق المصابة، كما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الإحساس، وأحيانًا الإحساس بالألم في المنطقة المصابة، وهذا النوع من التهاب الأعصاب شائع جدًا؛ حيث تصل نسبة الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأعصاب الطرفية لحوالي 60% إلى 70% من جميع مرضى السكري.

وقال: أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بمرض السكري يمكن أن يُقلّلوا من مخاطر الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية، عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم وإبقائها في المستويات الطبيعية قدر الإمكان.