وداعاً طبيب المحبين.. ياسين التهامي ينعى صديقه المتوفي في احتفالية المولد النبوي
توفي الدكتور أشرف محمود الغراب طبيب الأسنان وابن قرية زرقان بمركز تلا بمحافظة المنوفية، أمس أثناء الاحتفال بالمولد النبوي برفقة صديقه الشيخ ياسين التهامي.
وي السياق، نعى الشيخ ياسين التهامي صديقه الدكتور أشرف محمود الغراب على صفحته الشخصية بكلمات مؤثرة، حيث كتب: "وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" صدق الله العظيم
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة" صدق رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. وبعيون تملؤها دموع اللوعة والفراق.. ينعى الشيخ ياسين التهامي والشيخ الجميل محمود التهامي وآل التهامي على العموم إلى جميع الأحباب وفاة الطبيب الخلوق والمحب الصادق الصدوق
الدكتور أشرف غراب ابن محافظة المنوفية، الذي وافته المنية اليوم الخميس 9 / ربيع الأول / 1446 هـ الموافق 12 / 9 / 2024 م".
وتابع: “باغتته يد المنون بين جمع من أحبابه بمحافظة أسوان في ظل احتفالهم بمولد مولانا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم، واستكمال نعيه حيث قال ان الفقيد كان قد قطع المسافات وجاء بقلب يسوقه الشوق والحنين إلى أن يلقى أحبابه وأن يعيش أيامه الأخيرة في ظلهم، كما تعود كل عام، وكما قضى حياته محبا وعاشقا لله ورسوله ولآل بيت سيدنا رسول الله.. ها هو يختم حياته غريبا شهيدا في رحاب ساحات الكرام وفي ذكرى مولد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقد ساقه القدر إلى هذه الأرض البعيدة عن موطنه ومسقط رأسه، وقبض الله روحه فيها وما كانت له بها حاجة.. وما جاء به .إلا حبه لله رب العالمين، وحبه لسيد الأنبياء والمرسلين، ولقاء إخوانه وأحبابه الصادقين”.
واختتم: “فهنيئا له حسن الخاتمة - ولا نزكيه على الله -فقد مات غريبا بعيدا عن بلده، والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ، قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ أَثَرِهِ فِي الْجَنَّةِ.. وقد مات ليلة الجمعة، والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» .. وهذا من عاجل بشرى المؤمن، فنسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته.. وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. وأن يحشره مع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم القائل: “المرء مع من أحب”، وأن يجعله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، كما نسأله أن يلهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان.. وأن يلحقنا به في الصالحين.. وأن يجمعنا به في مستقر رحمته.. آمين آمين آمين.. والحمد لله رب العالمين ونسألكم قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة”.