«كبار» المنتخب يطالبون حسام حسن بفتح صفحة جديدة مع أحمد حجازى
خاطب اتحاد الكرة وزارة الشباب والرياضة للاطلاع على عقد البرازيلى روجير ميكالى، المدير الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى قبل قيادته منتخب ٢٠٠٥.
واتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، مع «ميكالى» على قيادته منتخب ٢٠٠٥ الذى يستعد لخوض أوليمبياد «لوس أنجلوس ٢٠٢٨»، بعد الإنجاز الذى حققه المدرب مع المنتخب الأوليمبى فى أوليمبياد باريس بحصوله على المركز الرابع.
واتفق مجلس الجبلاية مع «ميكالى» على التعاقد معه لمدة أربع سنوات لقيادة منتخب ٢٠٠٥، واشترط الأخير تقاضى ٩٠ ألف دولار شاملة أجر الجهاز الأجنبى الذى يستعين به فى المنتخب.
وحصل «ميكالى» على إشادة كبيرة من جميع وسائل الإعلام خلال الأوليمبياد الأخيرة، رغم الخسارة من منتخب المغرب بسداسية فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وكشف مصدر داخل اتحاد الكرة عن أن مجلس الجبلاية لا يحق له التعاقد مع «ميكالى» لمدة ٤ سنوات، قبل الحصول على موافقة من وزارة الشباب والرياضة لانتهاء عقد المجلس الحالى خلال الـ٣ أشهر المقبلة، حيث تمنع اللائحة إجراء أى تعاقدات طويلة الأجل حال قرب انتهاء مدة المجلس.
وبيّن المصدر أن «ميكالى» طلب إجراء تعديلات فى الجهاز المعاون بداية من مدرب حراس المرمى، والمدرب المساعد ومدير المنتخب.
وتابع المصدر أن المدرب طلب، أيضًا، اصطحاب ٤ أجانب معه فى الفريق، وقرر تغيير المدرب الأجنبى المساعد مع استمرار عادل مصطفى فى جهازه المعاون.
من ناحية أخرى، عقد محمد صلاح ومحمد الشناوى لاعبا المنتخب، جلسة خاصة مع حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب، لإنهاء الخلاف الذى نشب بين الأخير وأحمد حجازى لاعب المنتخب، عقب الأزمة التى وقعت بين الأخير أيضًا وطارق سليمان، المدرب العام للمنتخب.
وطلب «صلاح» و«الشناوى» من حسام حسن فتح صفحة جديدة مع «حجازى»، قائلين إنه لم يقصد الإساءة لطارق سليمان، ووعد حسام حسن كلا اللاعبين بالتفكير فى الأمر.
ودخل أحمد حجازى فى أزمة مع طارق سليمان، المدرب المساعد للمنتخب، خلال مباراة «كاب فيردى» أثناء جلوسه على دكة البدلاء، ووصلت الأمور لحدوث شد وجذب بين الطرفين، وعلى إثر ذلك قرر حسام حسن استبعاد «حجازى».
وحقق المنتخب فوزين على «كاب فيردى» و«بوتسوانا» فى الجولتين الأولى والثانية، من التصفيات المؤهلة لكأس الإمم الإفريقية، ليحتل بهما صدارة المجموعة ويقترب خطوة نحو التأهل لبطولة الأمم الإفريقية التى تستضيفها المغرب فى النصف الثانى من ديسمبر ٢٠٢٥.