برلمانى: الدولة المصرية تبذل جهودًا دءوبة لحفظ الاستقرار الإقليمى
ثمّن النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، وتوفير مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وأشار إلى أن مصر تحاول استغلال حالة التقارب المصري- الأوروبي الذي تكلل في الشهور الأخيرة بإعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة، في صياغة موقف أوروبي داعم لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، في ظل العراقيل التي تضعها إسرائيل لوقف المفاوضات.
خطورة التصعيد المستمر
وقال "فرج" إن مصر كانت حريصة على إطلاق تحذيرات للعالم من خطورة التصعيد المستمر الذي تمارسه إسرائيل، والذي يدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع، وهو ما ستكون له تداعيات سلبية على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن تداعياته السلبية على الأمن والسلم الدوليين، محملة المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي مسئولية الضغط المكثف على دولة الاحتلال من أجل التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين.
ضمانات وجود مسارات آمنة للمساعدات
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية حريصة على إنهاء هذه الحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلًا عن انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة وضمان وجود مسارات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن مصر دعامة أساسية للاستقرار بالمنطقة، وتلعب جهودها الدءوبة دورًا مهمًا في حفظ الاستقرار الإقليمي خلال تلك المرحلة الحرجة التي تشهدها المنطقة.
وأكد النائب فرج فتحي أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو تنفيذ الرؤية المصرية الخاصة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة فورًا، وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان غزة بالكميات التي تسمح بتخفيف معاناتهم الإنسانية، فضلًا عن إعلان خطة إعادة إعمار غزة، على أن تنتهي كل هذه الخطوات إلى بدء مسار سياسي تفاوضي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير.