انتشال الجثث يستغرق 3 أيام.. "القاهرة الإخبارية" تكشف الصعوبات التى تواجه الطواقم الإغاثية فى غزة
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، إن العديد من المناطق في قطاع غزة تتعرض للقصف، ولا يسمح لطواقم الإغاثة بالوصول إليها، ما يؤدي لبقاء الجثث لنحو 3 أيام، لحين انسحاب قوات جيش الاحتلال، لتتمكن طواقم الإغاثة من التوجه إليها.
ولفت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن المساعدة الأولى التي تصل للمصابين تكون من المواطنين في المنطقة المحيطة بالقصف الذين يهبون للمساعدة، وينقلون المصابين لأقرب نقطة يُسمح فيها لطواقم الإسعاف باستلام المصابين أو الجثث، ونقلهم إلى أي مستشفى عامل في المنطقة.
المصابون يصلون في حالة صعبة ويعانون من إصابات بالغة
وأشار إلى أنه لا توجد طاقة سريرية لاستيعاب المصابين، ولو وجدت من المستحيل التعامل مع الإصابات التي تصل من القصف مصابة بنسبة 90% من أنحاء الجسم، وتعاني من نزيف داخلي في عدة أماكن، وتهتكات كبيرة في العظام، وإصابات كبيرة من الحروق.
لا توجد إمكانيات ولا أطباء لاستقبال الحالات
وأردف: "ما نستطيع التعامل معه هي الحالات المصابة بشظايا لوجودها في مكان قريب من القصف وليس مكان القصف نفسه، كما أن الكوادر الطبية المتخصصة غير موجودة، فالمصابون ينقلون بالجملة بالعشر والعشرين مصابًا، ولا يوجد في المكان إلا جراح واحد".
الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية والطواقم الإغاثية
وأضاف أن الاحتلال يستهدف الفرق العاملة في الإغاثة، وهناك خطورة أثناء خروجه من المستشفى للبيت، خصوصا الأطقم العاملة في الليل، وهناك تأثير معنوي من كثرة استهداف الطواقم الطبية والطواقم الإغاثية.