قيادى بـ"مستقبل وطن": زيارة الرئيس تركيا تعكس تطور العلاقات بين البلدين
قال رشاد عبدالغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا والمشاركة في ترؤس المجلس الاستراتيجى بين مصر وتركيا، تعكس تطور العلاقات المصرية التركية خلال الآونة الأخيرة، وتعزز من الدور المصري الدولي والعربي وحرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة، بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين، حيث تتناول الزيارة ملف القضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم، أن مصر وتركيا باعتبارهما قوتين نافذتين في المنطقة، يقع على عاتقهما وضع خارطة حلول لمواجهة الأزمات والصراعات التي تشهدها المنطقة في جبهات متعددة من بينها لبنان واليمن والسودان والصومال، وتأثير ذلك على السلام والأمن في المنطقة، بما يتطلب التنسيق والتشاور حفاظًا على استقرار الأوضاع وضمان الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
بيئة جديدة جاذبة للاستثمار
وقال القيادي في حزب مستقبل وطن إن مصر وتركيا لديهما رغبة في تنمية العلاقات والتبادل التجاري بين البلدين، بما يسهم في خلق بيئة جديدة جاذبة للاستثمار سواء في إفريقيا لصالح تركيا عن طريق مصر، أو في أوروبا لصالح مصر عن طريق تركيا، لتحقيق مفهوم المصلحة المشتركة والمتبادلة، وتحقيق التفاهم بين مؤسسات صنع القرار في البلدين، بما يخدم مصالح الإقليم في ظل ما يتعرض له من تحديات.
واختتم عبدالغني قائلًا: "إن الدفعة القوية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية ستلقي بظلالها على الأزمة الفلسطينية وما تشهده غزة من اعتداء صهيوني غاشم، وضرورة فرض احترام سيادة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض مسار المفاوضات ووقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة".