أستاذ علاقات دولية: الاحتلال ينفذ عملية تطهير عرقى للشعب الفلسطينى بالضفة الغربية
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني باقتلاعه من جذوره، ويستهدف الأرض والإنسان، مشيرًا إلى أنه يخطط بشكل أو بآخر لتدمير كل مناحي الحياة في قطاع غزة.
وأضاف "شعث"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال يحاول أن يقوم بعملية التطهير العرقي للشعب الفلسطيني في الضفة عبر مصادرة الأراضي، وتهويد مدينة القدس.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن الضفة الغربية بها مناطق "أ، ب، ج"، مناطق (أ) وهي التي تخضع للسلطة الفلسطينية، ومساحتها لا تتجاوز 20% من مساحة الضفة الغربية، بينما منطقة (ب) لا تتجاوز 20% من مساحة الضفة الغربية، وبها إدارة فلسطينية لمتابعة الخدمات المدنية فقط، والأمن بيد الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يرفض الانسحاب من (ج) استنادًا إلى اتفاقيات أوسلو
وتابع: "بينما منطقة (ج) كلها تخضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، ويرفض الاحتلال الانسحاب منها استنادًا إلى اتفاقيات أوسلو".
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو مصادرة كل الأراضي التي تقع تحت سلطته، ويقوم بالعبث فيها، ويبني المستوطنات في مناطق (ج)، ويقوم بالاجتياح في مناطق (أ) التي تقع تحت قيادة السلطة الفلسطينية في جنين وطولكرم ونابلس، وبالتالي عمليات التوغل التي يقوم بها الاحتلال هي أيضًا تستهدف قمع الشعب الفلسطيني والتضييق على الشعب الفلسطيني تحت ذريعة أن هناك مقاومة، وأن هناك قوى مسلحة فلسطينية.