عالم بجامعة "أكسفورد" يصدم العالم بمفاجأة بشأن وفيات جدري القرود
كشف الدكتور أحمد سالمان، أستاذ علم المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد، حقيقة تكرر مأساة جائحة كورونا مع انتشار والتحذيرات من تفشي "جدري القرود"، مؤكدا أن مرض جدري القرود تم اكتشافه من أكثر من 66 عاما، في وسط إفريقيا وتحديدا في الكونغو الديمقراطية، والتي شهدت السلالة الخطيرة، ثم ظهرت سلالات أخرى أقل في الأعراض بغرب القارة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، على قناة dmc، أن انتشار مرض جدري القرود يحدث بصورة سنوية بواقع من 300 إلى 500 إصابة، إلا أن ارتفاع الحالات في الفترة الأخيرة أمر مقلق بوسط أفريقيا، ثم انتقاله إلى بلدان أخرى.
وتابع: "الجزء الإيجابي في الأمر أن لدينا لقاحات وعلاجات، ومضادات فيروسات تعمل بشكل جيد ضده، لكن المشكلة الأساسية فكرة وصول المرض لبلاد أخرى".
وأكد أن انتقال المرض يتم عن طريق التلامس المباشر مع المرضى، من خلال المصافحة والسلام، لذلك انتقاله ليس سريع، لافتا إلى أن هناك 16 ألف حالة في وسط إفريقيا، والوفيات تجاوزت 600 حالة وهي نسبة مرتفعة، وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تتخذ إجراءات لمنع انتشاره سريعا.
وأوضح أن نسبة الوفيات مرتفعة إذا حدثت العدوى مقارنة بالإصابة بكورونا، مشيرا إلى أن عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب أحد مسببات الوفاة، وخاصة في ظل وجود أدوية غير متخصصة لعلاج جدري القرود، ولكنها أدوية ضد الفيروسات عموما، وهو مايجعلها فعالة في بعض الأحيان وغير فعالية في أحيان كثيرة.