هل يواجه العالم جائحة جديدة عنوانها "جدرى القردة"؟.. "عودة" يوضح
كشف فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، طرق الوقاية من وباء جدري القردة، مؤكدا أن الفيروس المسبب للمرص عرف لأول مرة عام 1970 بعد انتقاله من الحيوان للإنسان.
وقال خلال مداخلة عبر إكسترا نيوز: "إن ظهور المتحور الخاص بجدري القردة عام 2022 يختلف عما هو منتشر هذه الأيام ويطلق عليه "كلايد 1"، ولديه طفرتان أخطرهما كلايد 1b، والفرق بينه وبين السلالة المنتشرة عام 2022 هو انتشاره بين الشباب تحت سن 15 عام ومع المرأة الحامل".
وتابع: "الاحتكاك المباشر مع الشخص المصاب ينقل العدوى، ونسبة العدوى زادت 5% مقارنة بعام 2022"، مبينا أن من أعراض فيروس جدري القردة الصداع المستمر، وارتفاع في درجات الحرارة، ووجود وجع في العضلات والعمود الفقري والمفاصل، فضلا عن شعور المصاب بالإرهاق التام والطفح الجلدي.
وعن حقيقة انتشاره كوباء وتحوله لجائحة، أوضح أنه من الصعب أن يصبح وباءً عالميا، لأن هناك تطعيمات والفيروس معروف لنا، علاوة على تعلم بعض الأخطاء من جائحة كوورنا، ولكن ما نحتاجه هو زيادة عدد اللقاحات في إفريقيا لعدم انتقال الفيروس إلى الدول العربية.