خلال شهرين
فيروس غرب النيل يفتك بالاحتلال.. وفاة 62 إسرائيليًا بالمرض وإصابة 870 آخرين
طالبت وزارة حماية البيئة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، السلطات المختصة بتكثيف جهود مكافحة الآفات مع انتشار فيروس غرب النيل بشكل مفاجئ في دولة الكيان.
وأوضحت وزارة حماية البيئة، اليوم، أن البعوض الحامل لفيروس حمى غرب النيل تم اكتشافه في مناطق متفرقة وهي ريشون لتسيون، قلنسوة، الطيبة، موديعين- مكابيم- رعوت، مجلس وادي يزرعيل الإقليمي، ومجلس وادي حيفر الإقليمي، وذلك بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وطالبت الوزارة في تعليمات لها جميع السلطات بتوسيع جهودها في مجال الرصد ومكافحة الآفات، وتجفيف مواقع تكاثر البعوض، والحد من أعدادهم.
وبحسب وزارة الصحة بحكومة الاحتلال، ارتفع عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس إلى 870 اعتبارًا من الأسبوع الماضي، فيما توفي 62 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بالفيروس منذ بدء تفشي المرض في يونيو.
ووفق الوزارة ينقل البعوض المصاب فيروس غرب النيل إلى البشر لكن لا ينتشر الفيروس من شخص لآخر.
ولا تظهر أي أعراض على حوالي 80% من المصابين بفيروس غرب النيل، فيما يعاني حوالي 20% من المصابين من درجات متفاوتة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام الجسم، كذلك أقل من 1% من المصابين قد يعانون من مضاعفات نادرة محتملة مثل الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.
وبحسب الوزارة فإن خطر الإصابة بأمراض خطيرة أعلى بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
خسائر فادحة للاحتلال بسبب حرب غزة
وتواجه دولة الاحتلال خسائر بشرية واقتصادية بخلاف تفشي الأمراض الغريبة مع استمرار العدوان على غزة منذ أكتوبر الماضي، وسط دعوات لضرورة إنهاء الحرب التي قاربت على العام، دون تحقيق أي من الأهداف المعلنة لحكومة الاحتلال.
وتخشى دولة الاحتلال من عودة تفشي فيروس شلل الأطفال، بسبب انتشاره في قطاع غزة وانتقاله للجنود نتيجة قصف الاحتلال المرافق الصحة ومحطات المياه والمستشفيات ومنع وصول الأدوية والتطعيمات اللازمة للقطاع.