إسدال الستار على «البنك سرقوه» و«دكان أحلام» بعد إقبال كبير
ينتهى عرض مسرحيتى «البنك سرقوه»، من بطولة الفنان أشرف عبدالباقى، و«دكان أحلام»، بطولة عدد كبير من الفنانين الشباب، مساء الغد، ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية، بعد نجاح كبير وإقبال جماهيرى واسع.
وعلى مدار اليومين الماضيين، لاقت مسرحية «البنك سرقوه»، التى تقدم بالتعاون مع هيئة الترفيه السعودية، على مسرح «يو أرينا» بمدينة العلمين الجديدة، رواجًا كبيرًا، لترفع عروضها شعار «كامل العدد».
وتدور المسرحية فى إطار كوميدى، حول عدد من الخارجين على القانون، وخطتهم لسرقة بعض الأحجار الكريمة الموجودة داخل خزينة أحد البنوك، وما يواجهونه أثناء عملية السرقة من مواقف مثيرة.
العرض أولى التجارب المسرحية للفنان كريم محمود عبدالعزيز، ويشاركه كل من سلوى خطاب وسليمان عيد وميرنا جميل ومحمد أسامة «أوس أوس» وإبرام سمير وشريف حسنى ومصطفى بسيط، وهو من إخراج أشرف عبدالباقى. وتنوعت أسعار تذاكره بين ٤ فئات، «فى آى بى» بـ١٥٠٠ جنيه، و«بلاتنيوم» بـ٧٥٠ جنيهًا، و«جولد» بـ٥٠٠ جنيه، و«سيلفر» بـ٣٠٠ جنيه.
كما لاقت مسرحية «دكان أحلام»، التى بدأ عرضها على المسرح الرومانى فى العلمين الجديدة، أمس، تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، وتدور أحداثها فى إطار فانتازى كوميدى، حول متجر لبيع الأحلام، يستطيع الإنسان من خلاله أن يحلم بما يشاء على حسب الحلم الذى اشتراه، منذ لحظة نومه إلى أن يستيقظ.
المسرحية من بطولة عدد كبير من الوجوه الشابة والجديدة، منهم ندى جمال وياسر مجاهد ومحمد هانى، وهى من تأليف وإخراج أنس النيلى، وانقسمت أسعار تذاكرها إلى فئتين، بـ٢٠٠ و٥٠٠ جنيه.
ووضعت الشركة المنظمة بعض الشروط لحضور العرض، منها عدم استرجاع أو استبدال التذاكر، ومنع اصطحاب الأطعمة والمشروبات والحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى عدم دخول الألعاب النارية والقداحات.
فى الإطار نفسه، ينطلق عرض مسرحية «عريس البحر»، ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، الثلاثاء المقبل، التى تدور أحداثها حول «مسعود» و«وجيدة»، وهما أخ وأخت تفرقا بسبب الأطماع، لكن سيجتمعان فى نهاية المسرحية بسبب التمسك بالعادات والقيم.
وسبق تقديم عرض «عريس البحر» منذ عامين على مسرح الجامعة البريطانية لطلاب الجامعة، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وهو من أشعار أحمد شاهين، وموسيقى وألحان محمد الصاوى، واستعراضات شيرين حجازى، ودراماتورج محمد عادل، وديكور حمدى طلبة، وإضاءة أبوبكر الشريف، وغناء الفنانة فاطمة محمد على، وإخراج وليد طلعت.