هل ستواصل كامالا هاريس تسليح إسرائيل حال فوزها برئاسة أمريكا؟
سلطت صحيفة آسيا تايمز، الضوء على الانتخابات الأمريكية وحرب غزة، مشيرة إلى أن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل ستواصل دعم تسليح إسرائيل حال فوزها بالانتخابات الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن السجل التاريخي لهاريس بصفتها نائب الرئيس وعضو مجلس الشيوخ، دعمت باستمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
انقسام داخل الحزب الديمقراطي بسبب الحرب الإسرائيلية
ووفقا للتقرير أنه على الرغم من دعم الحزب الديمقراطي لكامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، فقد تواجه هاريس انقسام حاد بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة، وكانت هناك دعوات من قبل بعض المندوبين للمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس لدعم وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
في حين أن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين المحيطة بالمؤتمر الدسمقراطي الذي انعقد في شيكاغو، كانت أصغر بكثير مما توقعه البعض فقد ألقت شرطة شيكاغو القبض على ما لا يقل عن 72 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين في 20 أغسطس 2024.
ويدعو هؤلاء النشطاء إلى فرض حظر أمريكي على الأسلحة إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي سيفرضه الحزب الديمقراطي الجديد.
دعم التسليح الإسرائيلي
وأشار التقرير إلى أن هاريس بصفتها نائبة للرئيس وقبل ذلك كعضو في مجلس الشيوخ، دعمت كامالا هاريس باستمرار تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وهذا الموقف نموذجي بالنسبة لأغلب أعضاء الحزب الديمقراطي، فضلًا عن أغلب الجمهوريين.
وذكر التقرير انه كثيرًا ما يجادل معارضو المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بأن هذه المساعدة هي مجرد وظيفة للسياسة الداخلية وتعكس قوة اللوبي المؤيد لإسرائيل، وخاصة لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية (إيباك). أعتقد أن هذا الرأي قصير النظر ويبالغ في قوة اللوبي المؤيد لإسرائيل، فهو يتجاهل حقيقة مفادها أن الولايات المتحدة لديها أسبابها الاقتصادية والاستراتيجية الخاصة لتقديم تلك المساعدات العسكرية. إنها مصلحة وطنية للولايات المتحدة، وليست مجرد خدمة لإسرائيل، ولهذا السبب يوجد دعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمواصلة هذه المساعدات العسكرية إلى إسرائيل.