جبران: الحكومة تعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالصناعة وتشجيع الاستثمار والتصدير
استقبل محمد جبران، وزير العمل، صباح اليوم الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، كارول ميلان رئيس شركة هنكل مصر للصناعة والتجارة، وكريم رفعت ممثل مجموعة N GAGE للاستشارات.
وأكد الوزير حرص الدولة المصرية على التشجيع على الاستثمار داخل بيئة العمل لائقة، والأمان الوظيفي للعامل، ليس فقط من النواحي المالية، ولكن أيضًا بالتنمية البشرية، وتطوير مهاراته لتتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، مُشددًا على أهمية التصدير، وتطوير البنية التنافسية للمنتجات وللعمالة.
وقال إن الحكومة الجديدة تعمل بروح الفريق الواحد، الذي يتكامل، من أجل مواجهة كل التحديات التي تواجه الصناعة والاستثمار، وتحقيق التنمية المُستدامة، والأهداف التي تخدم المنتج المحلي، وتُزيد من فرص منافسته، خاصة في الأسواق الدولية.
وأشاد "الوزير" بخطوات هذه الشركة العالمية، التي تهدف لجعل مصر مركزًا للتصدير، خاصةً إلى جميع أنحاء قارة إفريقيا، بهدف المُساهمة في توفير العُملة الصعبة للبلاد، وتقديم قيمة حقيقية للمستهلكين.
كارول: 80 مليون يورو حجم استثماراتنا في مصر.. وحريصون على حقوق العمال.. والتواجد في السوق المصرية
من جانبها، استعرضت كارول ميلان، رئيس شركة هنكل مصر للصناعة والتجارة، خطط الشركة المستقبلية، والنظم الهيكلية التي تتخذها، للمُساهمة في دفع عجلة الاقتصاد المصري، والحرص على التوسع في النشاط داخل السوق المصرية، مؤك على جهود ودور الشركة في السوقين، المصرية والعالمية، وحرصها على التنمية البشرية.
وقالت إن حجم الاستثمارات منذ التأسيس وحتى الآن بلغ 80 مليون يورو، مُشيدةً بما يتمتع به العامل المصري من قدرات تؤهله للمنافسة، موضحًة أن ما يقرب من 500 عامل يعملون بفروع الشركة بمصر، بشكل مباشر، ويحصلون على كل حقوقهم، ومستحقاتهم التأمينية، والصحية، داخل بيئة عمل لائقة، يتوافر فيها كل وسائل السلامة والصحة المهنية.
جدير بالذكر أن شركة هنكل مصر للصناعة والتجارة (Henkel) ذات الاستثمار الألماني، بدأ نشاطها في مصر عام 1992، ويبلغ حجم استثماراتها 80 مليون يورو، وتعمل في مجال المنظفات، والعناية بالمنزل، ومستحضرات التجميل، وتحظى علاماتها التجارية بانتشار واسع في الأسواق المصرية.
وتحرص الشركة على تعزيز نشاطها بمصر، وتوفير فرص عمل مستقبلية، بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية الاقتصادية، كما تهدف خطتها المستقبلية إلى جعل مصر مركزًا للتصدير، خاصةً إلى جميع أنحاء قارة إفريقيا، بهدف المساهمة في توفير العملة الصعبة للبلاد وتقديم قيمة حقيقية للمستهلكين.