ما علاقة التوتر المستمر بأمراض القلب والربو؟
يعتبر التوتر لديك مزمنًا إذا كان ثابتًا ويستمر لأسابيع أو حتى لفترة أطول، عندما يستمر التوتر لفترة أطول، كما هو الحال عندما تواجه صعوبات مالية، يستمر جسمك في البقاء في حالة تأهب ورد الفعل، وهذا يؤدي إلى أعراض نفسية وجسدية.
وحسبما جاء فى موقع “eat well" فإن التوتر والعواطف القوية من مسببات الربو المعروفة. إذا كنت تعاني من الربو فمن المحتمل أن تؤدي هذه المشاعر والتوتر إلى تفاقم الأعراض. وذلك لأن التوتر يؤثر على تنفسك، حتى لو لم تكن مصابًا بالربو، قد تشتد عضلاتك، ويمكن أن يزيد معدل تنفسك، ويمكنك القضاء عليه من خلال التنفس من خلال أنفك وأخرج الهواء من خلال فمك ببطء.
خذ شهيقًا لمدة سبع ثوانٍ، ثم احبس أنفاسك لمدة سبع ثوانٍ، ثم قم بالزفير لمدة سبع ثوانٍ.
ركز على تنفسك، وتخلص من الأفكار الأخرى.
كرر هذا ثلاث مرات.
اضطرابات الجهاز الهضمى
وحسبما جاء فى الموقع، فعندما تكون متوترًا أو قلقًا، يمكن أن تتداخل الهرمونات المفرزة مع عملية الهضم مما قد يسبب عددًا من مشكلات الجهاز الهضمي مثل:
إمساك
إسهال
عسر الهضم
فقدان الشهية
غثيان
القرحة الهضمية
تشنج المعدة
على وجه الخصوص، يُعتقد أن متلازمة القولون العصبي، أو IBS، التي تتميز بالألم ونوبات الإمساك والإسهال، تتغذى جزئيًا على الإجهاد.
ووفقا لما جاء فى الموقع، فيمكن أن يحدث تساقط الشعر بعد فترة مرهقة في حياتك. سواء كان الطلاق أو وفاة أحد أفراد أسرته، قد يتساقط شعرك بسبب التوتر. عندما يهدأ التوتر، سيتوقف شعرك عن التساقط. قد يستغرق الأمر من ستة إلى تسعة أشهر حتى ينمو شعرك مرة أخرى إلى حجمه الطبيعي.
يمكن أن يسهم التوتر والقلق أيضًا في حدوث اضطراب يسمى هوس نتف الشعر، حيث يقوم الأشخاص بسحب شعرهم بشكل متكرر. غالبًا ما يذكر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أنهم يعانون من التوتر قبل سحب شعرهم. قد يشمل علاج هوس نتف الشعر الأدوية، والعلاج السلوكي المعرفي، والتدريب على عكس العادات، وتحديد العادات والعمل على تغييرها من خلال الوعي والدعم الاجتماعي.
فيؤدي التوتر المستمر إلى رفع ضغط الدم عن طريق زيادة انقباض الأوعية الدموية. وهذا يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والنوبات القلبية.