رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد السويد.. باكستان تسجل حالة اشتباه "جدرى القرود"

جدري القرود
جدري القرود

أعلنت باكستان عن تسجيل أول حالة مشتبه بإصابتها  بجدري القرود القاتل أو "فيروس مبوكس"، في إقليم خيبر بختونخواي مساء الخميس، حسبما ذكرت صحيفة “داون” اليومية نقلًا عن مسئول بوزارة الصحة.

وذكرت الصحيفة الباكستانية، أن المريض الباكستاني هو رجل عائد من المملكة العربية السعودية في 3 أغسطس، ووضع في الحجر الصحي، وتم إرسال عينة منه إلى المختبر لإجراء اختبار تأكيدي بينما السلطات في حالة تأهب في ضوء الموقف.

وقبل الحالة في باكستان، أبلغت السويد في نفس اليوم عن أول حالة دولية لجدري القرود في عام 2024، ويثير هذا التطور مخاوف بشأن إمكانية انتشار الفيروس خارج إفريقيا، حيث تم تسجيل 14000 حالة بالفعل.

تم اكتشاف كلتا الحالتين الدوليتين بعد يوم واحد فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية أن الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية، بعد انتشاره في عدة دول إفريقية.

وتعد دولة الكونغو الواقعة في وسط إفريقيا مركز هذا الوباء، حيث تضم 96 في المائة من جميع الحالات.

ويخشى الخبراء أن يؤدي الافتقار إلى الاستعداد المبكر إلى أن يصبح هذا الفيروس، الجائحة التالية لكوفيد-19 في العالم، حسبما نقلت وكالة "بيزنس ستاندارد".

ما فيروس جدرى القرود “مبوكس”.. وكيف ينتشر؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حدثت 524 حالة وفاة بسبب فيروس الجدري هذا العام. وهذا يعني أن معدل الوفيات بسبب الفيروس يبلغ حوالي 3.87 في المائة أو 1 من كل 26 شخصًا.

ينتشر الفيروس، وهو جزء من عائلة الجدري، بسبب الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة والمواد الملوثة.

في الحالات الأخف، تشمل أعراضه الحمى والقشعريرة وآلام الجسم. ومع ذلك، في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن تتطور نوبات جلدية أو آفات مثل القروح والقرحات.

ما الفئة العمرية المستهدفة الرئيسية لفيروس جدرى القرود؟

انتشر هذا الفيروس بشكل كبير في عام 2022 أيضًا، ومع ذلك، في ذلك الوقت كان المستهدفون في الغالب من الرجال المثليين ومزدوجي الميل الجنسي، الذين تأثروا بسبب الاتصال الوثيق. 

ومع ذلك، هذه المرة يمثل الأطفال دون سن 15 عامًا أكثر من 70 في المائة من حالات الجدري ويمثلون 85 في المائة من الوفيات في الكونغو.

لماذا يصعب اكتشاف فيروس جدرى القرود الجديد؟

يقول العلماء إن الشكل الأحدث من الفيروس يستهدف الأعضاء التناسلية بدلًا من اليدين أو الصدر كما في الحالات السابقة، وهذا يجعل اكتشافه أكثر صعوبة، مما يزيد من خطر انتشاره.