"التكنولوجيا وأثرها في بناء الإنسان" بقصر الأمير طاز.. الأحد المقبل
تنظم لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية برئاسة دكتور مسعد عويس، ومقررها المساعد القس أرميا مكرم، بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة، ندوة بعنوان "التكنولوجيا وأثرها في بناء الانسان"، وذلك في السابعة والنصف مساء الأحد المقبل، بمركز إبداع قصر الأمير طاز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
تفاصيل لقاء التكنولوجيا وأثرها في بناء الإنسان
ويشارك في لقاء "التكنولوجيا وبناء الإنسان"، كل من دكتورة غادة محمد عامر عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، دكتورة صفاء محمد بحيري أستاذ ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية ووكيل كلية التربية الخاصة سابقا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، دكتورة أميرة جمال أستاذ الطب الوقائي ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب جامعة قناة السويس.
وتدير الندوة دكتورة ناهد عبدالحميد عضوة لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، بمشاركة الفرقة الموسيقية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إحدى فرق إبداع وزارة الشباب والرياضة، ومنسق المجتمع المدني للجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية الدكتورة نورا سمير.
يستعرض اللقاء تأثير عصر التكنولوجيا الحديث والتطورات المتسارعة، التي يشهدها الإنسان والحضارة من تطورات هائلة وتحولات جذرية تؤثر على جميع جوانب الحياة. هذه التكنولوجيا تقدم فرصًا هائلة للتقدم وتحسين جودة الحياة، ولكنها تثير أيضًا مخاوف وتحديات جديدة. من بين التطورات المهمة في عصر التكنولوجيا تشمل، الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والذي يتسارع التطور في هذا المجال، مما يؤدي إلى إمكانيات جديدة في التحليل الضخم للبيانات، والتنبؤ بالسلوك البشري، وتطوير تطبيقات متقدمة في مختلف المجالات مثل الطب، والتصنيع، والترفيه.
وتواجه التحديات مثل العزلة الاجتماعية نتيجة الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، وتهديدات للخصوصية والأمان، وتفاقم الفجوات الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، يمكن أيضًا أن تحقق التكنولوجيا تقدمًا كبيرًا في مجالات مثل الطب والعلوم والتعليم، وتسهم في بناء مجتمعات أكثر تقدمًا واستدامة. من المهم أن نتحدى التحديات ونعمل معًا لتوجيه التكنولوجيا نحو إيجابياتها وللنهوض بمستقبل الإنسانية والحضارة بشكل عام.
قصر الأمير طاز
وبحسب صندوق التنمية الثقافية عن مركز إبداع الأمير طاز، لم يكن الموقع الذي أختير للقصر قد أختير بالمصادفة ولكنه أختير نظرًا لقيمته المكانية حيث بنى بشارع من أهم شوارع مصر المملوكية أنذاك وقد بنى القصر على أنقاض بيوت أشتراها الأمير طاز من أهلها أو أخذه عنوة، وأشرف الأمير منجك على عمارة القصر بنفسه كما تشير المصادر التاريخية.
وكان لهذا الموقع أكبر الأثر في مراقبة الحياة السياسية بمصر والمشاركة في أحداثها آنذاك حيث شهد حادثة لم تحدث من قبل وهى نزول السلطان من مقر حكمه ليفتتح هذا القصر، وقد كانت هذه سابقة لم تحدث من قبل، كما أنه شاهد تدبير الأحداث التي توالت لإزاحة وتولية السلاطين أبناء الناصر محمد بن قلاوون.
