حرّف المصحف وادعى الوحي.. 3 سنوات للمتهم بازدراء الأديان في بورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل بالسجن 3 سنوات على المتهم بازدراء الأديان.
تعود أحداث الواقعة لـ 25 يوليو 2016 والمتهم فيها ياسر محسوب النبي عباس علي مصطفى، 40 عاما، مقيم بمدينة بورفؤاد، حيث حرّف نص من نصوص القران الكريم بان قام بتغيير بعض كلماته وحروفه واسماء السور وكذلك تغيير علامات الارباح والاحزاب والأجزاء، وترتب على ذلك في الشكل تغييرا في المعنى وقام بطباعته قاصدًا نشره.
وشهد النقيب هاني طه محمود رشوان نقيب شرطة، رئيس مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول بأنه وبناء على معلومة تفيد قيام المتهم بترديد عبارات وتعاليم مخالفة للدين على المارة انتقل الى مكان تواجده، وبمناقشته قرر انه يوحى إليه بالقران الجديد، وقدم أوراق مطبوعة على شكل صور القران الكريم عدد منها يحمل اسم سوره النذير مستقاة من القران، لكنها محرّفة شكلا ومعنى وأوراق بها صورة ام الكتاب تبين انها تحريفا لصورة الفاتحة، وعدد منها لسورة الرحمن الرحيم على شكل صورة قرانية لكن لا تتطابق مع اي صورة من صور القران الكريم، كما قدم نسخة مطبوعة للمصحف الشريف بها تحريف وتغيير لبعض الآيات والكلمات والعلامات الخاصة بالمصحف.
شهد باسم أشرف محمود نقيب شرطة، بأن تحرياته أسفرت عن صحة واقعة ضبط المتهم وبحوزته المضبوطات وأن قصده من طبع وحيازة تلك المطبوعات هو تحريف نصوص القران الكريم والادعاء بانه اوحى اليه بايات وصور جديده تخالف نصوص المصحف الشريف لنشرها على الناس، وأقرّ المتهم بارتكابه للواقعة بقيام تعديل وتحريف آيات المصحف وأنه أوحى اليه بذلك قاصدا بطباعتها نشرها على الناس لتوصيل الوحي الالهي المنذر اليه.
وثبت بتقرير مجمع البحوث الإسلاميه أن المصحف المضبوط مع المتهم به تحريف متعمد وتغيير لبعض الكلمات والحروف من الرسم العثماني إلى الإملاء، وتغيير في علامات الأىبع والأحزاب والأجزاء وتحريف في اسماء الصور، والاوراق الـ 48 المطبوعة والمضبوطة مع المتهم هي عباره عن كلام من تاليفه وتحريفه على انه قران، منها على سبيل المثال أن لك نعبد وبك نستعين بدلا من قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين.
حكمت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن 3 سنوات.