وسط تزايد المخاوف من تصعيد بالمنطقة.. كيف أصبح دور قوات حفظ السلام أكثر أهمية؟
قال رئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية جان بيير لاكروا اليوم الثلاثاء، إندور القوات أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط.
ومنذ الهجمات في 7 أكتوبر، واشتعل فتيل حرب في قطاع غزة، وتبادلت إسرائيل وحزب الله، إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي.
لكن القلق تزايد من صراع إقليمي أوسع نطاقا، وخاصة بعد مقتل أحد كبار قادة حماس في إيران، الذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل، والغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت أحد قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وقال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا لوكالة فرانس برس، إن دور قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، أصبح اليوم "أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وقال “إنها قناة الاتصال الوحيدة بين الجانب الإسرائيلي والجانب اللبناني بكل مكوناته، مثل حزب الله”، كما أنها أساسية لأنها تسمح لنا بتوضيح بعض الأمور وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير والتصعيد غير المنضبط وغير المرغوب فيه".
كما لعبت قوات اليونيفيل، التي يبلغ تعدادها نحو 10 آلاف جندي في جنوب لبنان، دورًا رئيسيًا في إبلاغ جميع الأطراف "عندما يكون هناك، على سبيل المثال، أشخاص أصيبوا أو حتى قتلوا في المنطقة ويحتاج شخص ما إلى الدخول لإنقاذهم أو إزالة الجثث".