عمرو محمود ياسين عن رحيل المنتج محمود كمال: "كان من خيرة الناس"
شارك الكاتب والسيناريست عمرو محمود ياسين، جمهوره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مجموعة صور للمنتج الراحل محمود كمال، الذي رحل مع المنتجين الثلاثة الذين رحلوا عن عالمنا أمس الأول، إثر حادث أليم على طريق الضبعة.
وكتب عمرو محمود ياسين قائلًا: "لما الإنسان ينهي مشواره بالحياة.. ويكون إنسانًا راقيًا ومحترم وطيب الخلق لا بد أن نتذكره بالخير وبما يستحق من إشادة وتبجيل وهذا هو الحال مع الرائع المنتج الفني محمود كمال.. أشهد الله أنه كان من خيرة الناس طيب الخلق.. يراعي ربه في كل تصرفاته حلو اللسان .. هادئًا.. محبًا للخير.. ضميره حي .. كفء".
وأضاف: "محمود كمال اشتغلت معاه أهم أعمالي .. وكنت أطمئن لوجوده وأشعر أن الأمور ستسير على ما يرام لأنه هنا، آخر مرة التقيت به كان يوم الإثنين قبل الحادث بـ48 ساعة تقريبًا. وكنا في معاينة لأماكن التصوير مسلسل لرمضان القادم.. ترك سيارته وكان معي بسيارتي .. نتحدث في أمور مختلفة سواء عن المسلسل وتعاقدات الفنانين القادمة أو عن الحياة والناس.. وبعد معاينة أول لوكيشن وكان هو راكب معايا قالي الحزام بتاعك في مشكلة .. قلت له لا مافيهوش حاجة حتى تعالى نجرب على سرعة بطيئة جدًا هفرمل مرة واحد وشوف ها يمسك عليك ولا لأ وفعلًا فرملت بالعربية مرة واحدة كده.. فمسك عليه الحزام وقالي لا تمام أهم حاجة الحزام".
وأكمل حديثه: "بعدين الكلام صار في اتجاه أننا فجأة اتكلمنا عن فكرة الدين والتمسك بالدين في الحياة وأن في بعض الناس هو ممكن مايشتغلش معاهم لو لسانهم مش حلو أو لو شاف شخص ضعيف العقيدة .. وقالي أنا لما بلاقي حد من دول بتكلم معاه وبعرف أرد عليه لأني أنا أزهري.. حبيبي يا محمود كان غيور ع دينه وملتزم بتعاليمه.. وكلمنا وقتها صديقنا الدكتور والفنان أحمد عبدالله على تليفون محمود وقعدنا نهزر معاه، وقلنا إن شاء الله نبقى نتجمع قريب... وقفلنا وذكرنا أنا وهو الدكتور أحمد عبدالله بالخير، اللي عايز أقوله إن محمود كمال كان راجل لا تملك إلا أن تحبه وتحترمه ورغم صعوبة مهنته اللي بتتطلب الحسم والشدة في بعض المواقف، لكن كان يراعي خواطر الناس وحريص على مساعدة الجميع قدر استطاعته.. أنا بحبه قوي وحزين أشد الحزن على فراقه.. بدعي له بالرحمه وبدعي لأسرته وزوجته بالصبر.. وبقولهم كلنا ها نفتقد محمود كمال هذا الشاب الرائع الذي لم يبلغ الأربعين عامًا بعد، هانفتقده وهانفضل فاكرينه دايمًا وندعي له بالرحمة إلى أن نلحق به.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان".