رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هالة البدري: أعمال يوسف القعيد تحمل الصراع ما بين الأمل والوهم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قالت الروائية، هالة البدري، خلال الاحتفاء بالروائي الكبير يوسف القعيد: يوسف القعيد، يتميز كصحفي أنه يعمل بمهنة لديها الكثير من المتطلبات ومهنة أخرى وهي الكتابة تحتاج الكثير من الجهد.

وناقشت الكاتبة هالة البدري، ٣ كتب من أعمال يوسف القعيد، وهم "الحرب في بر مصر"، "يحدث في مصر الآن"، "بلد المحبوب"، خلال كلمتها بندوة ورشة الزيتون الأدبية للاحتفاء بالكاتب يوسف القعيد.

وقالت هالة البدري: إذا قرأنا هذه الثلاثة كتب سيمكننا التعرف بدقة على شخصية الكاتب يوسف القعيد، ففي رواية بلد المحبوب، يحكي عن شاب غاب عن بلاده لمدة سنوات ثم عاد من الغربة ليكتشف بلد أخر غير موجود به الدفء الذي عاش فيه قديما، ثم يكتشف في النهاية أن كل ما كان يبحث عنه هو مجرد وهم.

وأضافت: هذه الأعمال جعلتني ألتفت إلى "الرمز" في أعمال يوسف القعيد.

ولفتت إلى أنه في رواية "يحدث في مصر الآن" مازال الوهم يسيطر على كتابات وأعمال يوسف القعيد، والصراع بين الأمل في البلاد والوهم الذي يصطدم بيه والفساد الموجود في الواقع، وهو يشير إلى الفساد في كل أعماله.

واختتم البدري حديثها، قائلة: صادقت يوسف القعيد في لجنة القصة، واعترف أنه شخص ديمقراطي، ولم يفرض رأيه على أي من اختيارات الأعمال أو الجوائز المصرية، وهذه شهادتي تجاه يوسف القعيد، واصفة بأن صداقتها به بمثابة "رزق".

ويعد الكاتب يوسف القعيد، من أبرز جيل الستينيات الأدبي في مصر، وكتب يوسف القعيد العديد من الأعمال الإبداعية التي تنوعت ما بين السرد القصصي والسرد الروائي، ومن أبرز أعمال الروائية: الحرب في بر مصر، البيات الشتوي، أخبار عزبة المنيسي، أيام الجفاف، في الأسبوع سبعة أيام، ليلة العشق والدم، قسمة الغرباء، وجع البعاد، شكاوي الفلاح الفصيح، يحدث في مصر الآن، بلد المحبوب، مرافعة البلبل في القفص، القلوب البيضاء، لبن العصفور، خد الجميل، أطلال النهار وغيرها العديد.
فضلا عن مجموعاته القصصية ومنها، الفلاحون يصعدون إلي السماء، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، حكايات الزمن الجريح، من يذكر مصر الأخرى، تجفيف الدموع وغيرها.