محافظ الوادى الجديد يستقبل مدير المجلس الدولى للتمور
استقبل اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتورة حنان مجدي نائب المحافظ، اليوم، د. عبد الرحمن الحبيب المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، والدكتور حسام متولي رئيس مركز البحوث الزراعية المعدلة المركزي لأبحاث النخيل، وأعضاء المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في إطار زيارتهم للمحافظة؛ لبحث تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات للنهوض بقطاع إنتاج التمور في المحافظة ودعم ملاءمة المنتج للمواصفات التصديرية؛ في ضوء مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 2.5 مليون نخلة والنهوض بمحصولها الاستراتيجي الأول.
وفي مستهل الزيارة، تفقد الوفد منشآت العاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة، مُشيدين بتوجه المحافظة نحو رقمنة الخدمات الحكومية وتنفيذ أول نموذج من نوعه يحاكي العاصمة الإدارية بالقاهرة ويرتبط بها رقميًا.
كما قام الزملوط والحبيب بتفقد حديقة 30 يونيو الترفيهية بالخارجة وغرس نخلة ضمن المبادرة الرئاسية للتوسع في زراعة النخيل.
الوادي الجديد الأولى في إنتاج التمور بالوادي الجديد
وتعد الوادى الجديد المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج التمور، حيث تضم نحو 4 ملايين نخلة، وتنتج سنويًا نحو 190 ألف طن من البلح السيوى بجانب أصناف أخرى وتشهد الفترة الحالية توسعات مختلفة في زراعة النخيل لتصل المحافظة إلى 5 ملايين نخلة بأصناف مختلفة.
وتتميز محافظة الوادى الجديد بواحاتها الخمس بزراعة النخيل بأنواعه المختلفة، فالنخيل ارتبطت زراعته بالواحات منذ القدم، حيث اهتم أهالى واحات الوادى الجديد بزراعة النخيل الذي ينتج البلح السيوى أو الصعيدى، وهو أحد الأنواع نصف الجافة التي تحتمل التخزين لفترات طويلة وتضم نسبة سكريات تصل إلى 76.8% على عكس الأصناف الأخرى التي تضم نسبة سكريات منخفضة، ولا تحتمل التخزين لفترات طويلة وليس لها تسويق محلى أو تصدير، وبالرغم من ذلك اعتمد عليها الأهالى في التناول بشكل طازج رطب.
تعتبر زراعة النخيل من الزراعات الشاقة التي تتطلب وقتا ومجهودا بدنيا كبيرا، ومتابعة مستمرة منذ مرحلة الغرس حتى بدء عملية الطرح، والعوامل التي تمر بها النخلة سنويا بعد عملية الطرح، حيث يتم في البداية اقتلاع فسائل النخيل الصغيرة التي تنمو بشكل طبيعى أسفل جزوع النخيل الأم، ويتم غرسها في الأرض في خطوط مستوية وترك مسافة من 8 إلى 10 أمتار ما بين الفسيلة والأخرى، ويتم ريها يوميا بالمياه لمدة 40 يوميا وكل عدة أيام، حسب درجة الحرارة ونوعية التربة، في ظل أن زراعة النخيل تصلح في كافة أنواع التربة، وتتطلب الطقس الجاف لضمان نموها حتى لا تجف وتنتهى.