التجمع يندد بإرهاب إسرائيل ويرفض سياسة الاغتيالات المستمرة
ندد حزب التجمع بإرهاب الدولة الذى تمارسه الحكومة الإسرائيلية، واتساع نطاق عربدتها المحمية بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة الأمريكية، وصمت من المجتمع الدولى على جرائمها اليومية التى تسعى، وهى تدوس بأقدامها على كل القوانين الدولية، إلى جر المنطقة لحرب شاملة، فى نفس الوقت الذى تواصل فيه حرب الإبادة البربرية والوحشية ضد الشعب الفلسطينى وقيادات المقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الرئاسى لحزب التجمع صباح السبت 3 أغسطس ورأسه سيد عبدالعال رئيس الحزب.
رفض سياسة الاغتيالات المستمرة
وأجمع المشاركون فى الاجتماع على أن اغتيال "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسى لحركة حماس لن يثنى الشعب الفلسطينى عن مواصلة كفاحه ضد احتلال استيطانى وعنصرى لوطنه، وأكدوا رفضهم لسياسة الاغتيالات المستمرة منذ نشأة دولة إسرائيل، التى لم تسفر إلا عن إغلاق باب التسوية السلمية لحل الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى، وتوسيع نطاق التوتر فى المنطقة، وباتت تشكل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين، كما أنها لم تتمكن من تحقيق هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس أو غيرها من حركات المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أعضاء المجلس الرئاسى أن حادث الاغتيال الذى وقع على الأراضى الإيرانية، واغتيال فؤاد شكر القيادى فى حزب الله فوق الأراضى اللبنانية يشكل اعتداءً على سيادة دولتين عضوتين فى الأمم المتحدة، وخرقًا صريحًا للقانون الدولى، وهو رسالة من إسرائيل بغلق ملف الوساطة بينها وبين حماس لتبادل الأسرى والرهائن، وهروب من قرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف نهائى للحرب وتبادل الأسرى والرهائن، وتسهيل كل الطرق لإدخال المعونات الإنسانية، هذا فضلًا عن مطالبتهم بعودة الأوضاع فى الممرات على الحدود المصرية إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر.
رفض الحشود العسكرية الأمريكية فى المنطقة
وأكد التجمع فى اجتماعه على رفضه للحشود العسكرية الأمريكية فى المنطقة، وجدد موقفه الثابت أن من حق كل فصائل المقاومة الفلسطينية أن تسعى بكل السبل والوسائل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية طبقًا لقرارات هيئة الأمم المتحدة، ودعا المجتمع الدولى للقيام بمهامه بإلزام إسرائيل بالخضوع لضوابط القانون الدولى، وأن تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وناشد المجلس الرئاسى للتجمع فصائل المقاومة الفلسطينية التوحد والالتزام بتنفيذ ما اتفقوا عليه فى اجتماع بكين الأخير لتصفية الخلافات فيما بينهم، والالتفاف حول مظلة واحدة هى منظمة التحرير الفلسطينية المتحدث الرسمى والوحيد للشعب الفلسطينى.