"حماس" تنفى أنباء تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة
قالت حركة حماس، مساء اليوم السبت إنها منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، تداعى المكتب السياسي لحركة حماس وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية، وتم الاتفاق على عدة بنود.
وأضافت حركة حماس في بيانها مساء اليوم، أن من تلك البنود التأكيد على أن هنية ليس فقيد حركة حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه، ولعل هذا التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك.
وأشارت الحركة إلى أن اغتيال هنية لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصرارًا على مواصلة طريقه ونهجه، وإن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا وتصاعدًا.
حركة حماس تمتاز بمؤسسيتها العالية
وتابع البيان: "إن حركة حماس تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة، وإنه باستشهاد أبي العبد، فإن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة".
واستدرك البيان: نطمئن جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، أن مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف، وستبادر الحركة إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.
وأكدت الحركة أن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.
وسبق، وقال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن اغتيال إسماعيل هنية، القائد السابق لحركة حماس في قطاع غزة، أثار موجة من التوتر والتحليلات السياسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت متوقعة منذ سنوات، حيث كان اسم هنية على رأس قائمة الاغتيالات.