أبوه بيكره بناتي.. "نهى" تطلب خلع زوجها بسبب "ريموت"
لم تتخيل السيدة الثلاثينة بأن حياتها الزوجية التى عاشت تحلم بها ستنتهى داخل أوراقة المحاكم، فبعد معاناة استمرت لسنوات من سلبية زوجها وجبروت والده، قررت "نهى.ج" اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيرى في القاهرة لرفع دعوى قضائية تطالب فيها بخلع زوجها، تحمل رقم "9446" لسنة 2024.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها لـ"الدستور": “تزوجته بعد قصة حب كبيرة رغم رفض أهلي بسبب سمعة والده السيئة ومشاجراته المستمرة وكره القريب والغريب له، إلا أننى أصريت على الارتباط به، ومر على زيجتنا نحو 13 سنة وأثمرت عن إنجاب 3 بنات”.
استكملت نهى: “منذ زواجنا ونحن في مشاكل مستمرة بسبب إنجابي بنت تلو الآخرى، ولأننا مقيمون مع والده بمنزل واحد، كان الثاني دائما ما مضايقة بناتي والاعتداء عليهن بالضرب المبرح دون أسباب واضحة، فضلا عن سبه الدائم لهن برغم أنهن حافظات لكتاب الله ولم تفتعلن أى مشاكل مع أبناء عمومتهن أو غيرهم”.
تابعت: "تحملت تصرفاته كثيرا لأنه مثل والدي، رغم أنه كان يضرب حفيداته أمام عيني، وعندما أدافع عنهن يسبني بأبشع الألفاظ ودائما ما يقول لهن أنا مبحبكوش عشان بنات".
أضافت الزوجة: “اشتكىت لزوجي مرات عديدة من تصرفات والده وطلبت منه الاستقلال بشقتنا بعيدا عن المشاكل ومشاجراته التي لا تنتهى، لكن بدلا من تفضيل الاتسقرار، كان يضربني في كل مرة أرفض فيها النزول إلى شقة والده، ويهددني بالطلاق”.
اختتمت: “آخر يوم لي بمنزلهم، سقط ريموت التليفزيون من يد ابنتي الكبيرة، 12 عاما، فتعدى عليها جدها بالضرب المبرح وحاولت ابنتى الدفاع عن نفسه والتوضيح له بأنه كان مكسورا بالفعل، فلم يعطيها فرصة للحديث مطلقا وأحضر خرطوما وضربها حتى سالت الدماء من جسدها، ونزلت مسرعة على صرخاتها وخلصتها من يده، وعندما حضر زوجي شاهد بعينه منظر جسد ابنته ولم يلوم والده على ذلك، والمفاجأة قوله إن ابنته هي المخطئة، فقررت إنهاء حياتنا معا بعد الآن واصطحبت بناتي وغادرت المنزل ورفضت الرجوع له مطلقا”.