"الصحة" تواصل تقديم خدماتها لزوار مهرجان العلمين من خلال 6 مستشفيات
حرصت وزراة الصحة على توفير الخدمات الصحية والرعاية اللازمة لزوار مدينة العلمين، من خلال عدد من الخدمات الطبية التي قدمتها لهم خلال الفترة الماضية.
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة تقدم عدد من الخدمات الطبية للمواطنين المتواجدين بالمعلمين.
وأوضح عبد الغفار في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الوزارة تقدم خدمة الزيارات المنزلية عبر استقبال الطلبات على رقم 01553704592 الخاص بمستشفى العلمين النموذجي، لخدمة رواد الساحل الشمالي بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية.
أشار إلى أن تلك الخدمة تستهدف توفير رعاية صحية عالية الجودة للمرضى في منازلهم، ورعاية المرضى وكبار السن وذوي الإعاقة، إذ تقدم الزيارات المنزلية العديد من الخدمات للمرضى في جميع التخصصات الطبية، فيمكن للطبيب زيارة منزلك لتقديم التشخيص والعلاج في مختلف التخصصات الطبية.
أكد عبد الغفار أن الوزارة خصصت 6 مستشفيات بمدينة العلمين لاستقبال المواطنين، وهم مستشفى العلمين النموذجي، ومركز قلب مطروح، ومستشفى الحمام المركزي، ومستشفى مرينا المركزي، ومستشفى الضبعة المركزي، ومستشفى الطوارئ براس الحكمة.
تقديم خدمة القسطرة القلبية
ولفت إلى أنه يمكن يتم استقبال كافة اتصالات المواطنين عبر الخط الساخن 15335، وطلبات سيارات الإسعاف عبر الخط الساخن 123 الخاص بسيارات الإسعاف، مشيرا إلى أنه يتم تقديم خدمة القسطرة القلبية بمستشفى العلمين ومركز قلب مطروح.
وكانت قد أطلقت وزارة الصحة والسكان خدمة الشارع الصحي بمدينة العلمين، وقد كشف الدكتور محمد حسان، مساعد وزيرة الصحة لشئون المبادرات الصحية العامة، عن التفاصيل الكاملة لشارع الخدمات الصحية الذي يقام بمدينة العلمين الجديدة ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة 2024.
وقال الدكتور محمد حسان، إن هناك العديد من مبادرات الوزارة في أرض مدينة العلمين، مؤكدًا الاستعدادات المكثفة والعيادات المتنوعة لخدمة كل المصيفين وسكان مدينة العلمين.
وأعلن مهرجان العلمين عن إطلاق شارع الخدمة الصحية لتقديم الرعاية والتوعية الصحية لجميع الحضور بالمهرجان ورواد الساحل الشمالي وأهالي المنطقة، وذلك على أعلى مستوى.
يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة تنموية توعوية وترفيهية للدولة المصرية، واستيعاب ملايين الرواد من المصريين والعرب والأجانب من خلال أنشطة غير مسبوقة في الشرق الأوسط.