باحث سياسى: الهدف من الاغتيالات الإسرائيلية ضرب معنويات القوى الفلسطينية
قال الباحث السياسي أكرم عطا الله، إن إسرائيل تمارس عملية الانتقام منذ أن بدأ الصدام مع الفلسطينيين وربما حتى قبل إعلان دولة الاحتلال على يد العصابات الصهيونية ثم استكمل هذا الموضوع وتكثف باحتلالها مناطق 67، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعتقد أنه بهذا الموضوع يمكن أن تصفي حسابا وعملا انتقاميا لا علاقة له بالعمل السياسي.
وأضاف عطا الله، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الإسرائيلي من هذا النوع من الاغتيالات هو ضرب معنوي للقوى الفلسطينية دون أن تتمكن إسرائيل من الاستفادة من التاريخ الطويل للاغتيالات، مشيرا إلى أن إسرائيل اغتالت الشيخ أحمد ياسين وجاء الشيخ عبد العزيز الرنتيسي، واغتالت أبو علي مصطفى، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جاء أحمد سعدات.
وأوضح أن إسرائيل تخسر من هذه الاغتيالات التي تقوم بها، ولكن تخسر من عمليات قادمة، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يتغير كثيرًا بالعكس له جوانب يعتبرها الفلسطينيون إيجابية، فأحيانًا يؤثر معنويًا، ولكن التاريخ الفلسطيني الطويل اعتاد على الاغتيالات، فكل من هو في موقع معين، هو يعرف أنه في أي لحظة ممكن أن يتم اغتياله.