المصرى الديمقراطى: تصفية إسماعيل هنية واستمرار الاغتيالات الإسرائيلية نهج إرهابى جبان

نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، نعى فيه إسماعيل هنية؛ رئيس المكتب السياسي لـحركة حماس ويتقدم بالعزاء للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.  

وأكد الحزب في بيانه، أن اغتيال إسماعيل هنية واستمرار نهج الاغتيالات والجرائم السياسية والإنسانية، جريمة قتل خارج إطار القانون ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وعمل إرهابي جبان، ومرور الاغتيالات السياسية السابقة دون محاسبة وإنفاذ للقانون الدولي هو إعلان فشل مستمر للنظام العالمي وللقوى الكبرى في القيام بمسئولياتها. 

ارتكاب الجرائم الجماعية

وأكد أنه لا يمكن قبول تحجج دولة الاحتلال بعمليات 7 أكتوبر، فنهج دولة الاحتلال فى ارتكاب الجرائم الجماعية في حق الشعب الفلسطينى وكوادر فصائل المقاومة مسلسل مستمر منذ 70 عامًا.

وأضاف البيان أنه أمر بالغ الخطورة أن تجر إسرائيل -بإصرار مستمر- المنطقة بأكملها لدائرة حرب إقليمية مستعرة تحطم مستقبل شعوب المنطقة، وتنذر بتراجع أليم لكل الجهود الدولية الرامية للسلام والتي تحاول مواجهة  التحديات الجسام في المنطقة. 

 العربدة الإسرائيلية 

وأكد أن هذه العربدة الإسرائيلية تضع مصائر ملايين من مواطني وشعوب المنطقة في مهب جحيم مستعر، والتغطية المستمرة والمشاركة فيها من قِبل الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية هي جرائم لن تسقط بالتقادم، وستقود الإنسانية لمنحدر تاريخي يقضي على عقود سابقة من محاولات التعايش وتشعل فتيل فوضى عارمة ستستمر تبعاتها لعقود وأجيال تالية.  

ودعا الحزب كل الفاعلين والمسئولين وصانعي السياسات في العالم إلى التدخل فورًا لوقف هذا المنحدر المروع وردع الاحتلال الإسرائيلي عن نهجه المستمر في إحراق شعوب المنطقة وإضرام الفوضى في الإقليم بأكمله.

وأعلنت حماس، عن تفاصيل مراسم تشييع إسماعيل هنية، مؤكدة أنه ستجرى مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة الإيرانية طهران، غدًا الخميس ٢٦ محرم ١٤٤٦ هجرية الموافق ١ أغسطس ٢٠٢٤، وفق نبأ عاجل أذاعته "القاهرة الإخبارية".

وأكدت أنه سينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر غدٍ الخميس، وتقام صلاة الجنازة على روحه في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة ٢٧ محرم ١٤٤٦ هجرية الموافق ٢ أغسطس 2024 - وبعد ذلك سينقل جثمانه إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.