تشابه أسماء.. تفاصيل اتهام إسلام بحيري بالاستيلاء على 300 ألف درهم
"تشابه أسماء وتنازل عن المحضر".. كانت هذه ملخص الاتهامات التي واجهها الباحث الديني إسلام بحيري بالنصب على سيدة عراقية مقيمه بالإمارت والاستيلاء على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي وتنازلها عن المحضر عقب ذلك.
تفاصيل اتهام إسلام بحيري بالنصب
البداية، كانت بتحرير سيدة حاصلة على الجنسية العراقية، وتعمل في الاستثمار في الإمارات محضرًا ضد شخص يدعى إسلام البحيري تتهمه بالنصب عليها والاستيلاء منها على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي بعدما أوهمها باستثمارها في البورصة.
وتبين أنه أقنعها باستثمار أموالها في البورصة لأرباحها الضخمة فحولت له المبلغ المطلوب منذ عامين وحينها حرر لها شيك بقيمة مليون و45 ألف جنيه كنوع من الضمان مقابل أموالها إلا أنه طوال العامين لم يقدم لها أية أرباح ولم يعد لها أموالها، ولتهربه من رد الأموال قررت صرف الشيك فوجدته بدون رصيد، فحررت محضر في قسم أول أكتوبر.
تنازل عن الاتهام
وأمام النيابة باشرت النيابة التحقيق في البلاغ وباستدعاء السية لسماع أقوالها تنازلت عن البلاغ مؤكدة أن ما حدث هو تشابه أسم النصاب مع الباحث وقررت التنازل عن اتهامه بشكل رسمي وأن الباحث إسلام البحيري ليس له علاقة بموضوع الشيك، وتقمت باعتذار ووضعت بيانات المتهم الأصلي وموصفاته.
إسلام البحيري ينفي تهمة النصب
ومن جهته، نفي "بحيري" التهم الموجهة له من السيدة العراقية بالنصب مؤكدًا أن الواقعة عارية تماما من الصحة والأمر تشابه أسماء وأن السيدة قدمت اعتذار وأنها من المتابعين له.
كانت السيدة المذكورة قد حررت بلاغًا ضد شخص يدعي إسلام البحيري في تشابه بين اسمه واسم الباحث الشهيرــ تتهمه فيه بالنصب عليها والاستيلاء منها على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي، بعدما أوهمها باستثمارها في البورصة.