انفصاليو مالى يعلنون تحقيق "انتصار كبير" وأسر عناصر من "فاغنر"
أعلن الانفصاليون الطوارق، أمس الأحد، تحقيق "انتصار كبير" على الجيش المالي وحلفائه الروس، وأسر عدد من عناصر مجموعة "فاغنر" الروسية.
ودار قتال عنيف في بلدة تينزاواتن القريبة من الحدود مع الجزائر شمالي مالي، لمدة ثلاثة أيام، قبل إعلان الانفصاليين "النصر".
وبحسب بيان نشرته "فرانس برس" للمتحدث باسم التحالف الانفصالي الذي يهيمن عليه الطوارق، محمد المولود رمضان، فإن القوات الانفصالية "دمرت بشكل نهائي قوات العدو السبت، وتم الاستيلاء على عربات وأسلحة مهمة أو إتلافها".
وأكد البيان "أُسر العدد القليل من الناجين من صفوف فاماس وميليشيا الروسية".
واندلعت معارك غير مسبوقة منذ أشهر بين الجيش والانفصاليين في بلدة تنزاواتن القريبة من الحدود مع الجزائر، بعدما أعلن الجيش، اليوم الإثنين، أنّه سيطر على منطقة إن-أفراك الاستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كلم شمال غرب تيساليت في منطقة كيدال.
ودفع المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة في مالي، بعد انقلابين في عامي 2020 و2021، بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار "مينوسما" للانسحاب من البلاد.
واتهم المجلس العسكري، البعثة بـ "تأجيج التوترات المجتمعية"، مما أدى لعودة التوترات بين الطوارق والحكومة المركزية، مع سعي الطرفين للسيطرة على القواعد التي أخلتها البعثة في شمال البلاد.