بعد انطلاقها للمرة الثانية.. ماذا فعلت حملة "100 يوم صحة" في دورتها الأولى؟

"كلما جرى تحسين الخدمات المقدمة للإنسان كلما تحسنت جودة حياته".. قالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة، أثناء إعلانه عن انطلاق المرحل الثانية من حملة 100 يوم صحة، التي تشهد إضافات جديدة غير تلك التي قدمتها الوزارة خلال الدورة الأولى.

ومن أهم هذه الإضافات الاهتمام بزيادة وعي المواطن فيما يخص ذاته وصحته وتعليمه وثقافته، من خلال المعايير التي يضعها علم التنمية البشرية، والتي أثبتت الدراسات أن الاهتمام بهذا النوع من الدعم يزيد من متوسط عمر الإنسان ويدعم صحته النفسية والجسدية.

قبل انطلاق الدورة الثانية، نشير في السطور التالية إلى النجاحات التي حققتها حملة 100 يوم صحة في دورتها الأولى:

في الفترة من 25 يونيو من العام الماضي، وحتى 16 نوفمبر الماضي، قدمت حملت 100 يوم صحة خدماتها للمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجحت الحملة في تقديم الأهداف المنشودة لها من خلال تقديم الخدمة الطبية لأكثر المواطنين بإجمالي خدمات اقترب من حاجز الـ49 مليون خدمة. 

دعم صحة المرأة

في كافة المشاريع التي تطلقها الدولة يكون للمرأة اهتمامًا ورعاية خاصة، وهو ما حدث بالفعل خلال حملة 100 يوم صحة في دورتها الأولى حيث خصص لها الخدمات التي تحتاج إليها السيدات بشكل خاص وتمكن من الحصول على مليون و370 ألفا و923 خدمة، وبلغت الزيارات العارضة والمتكررة 3 ملايين و771 ألفا و489 زيارة.

علاج ضعف وفقدان السمع

خلال الحملة المقدمة من وزارة الصحة، جاءت خدمات خاصة بالكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، وهذه الخدمة تم تقديمها لأكثر من 700 ألف طفل.

الأمراض المزمنة

أصحاب الأمراض المزمنة كان لهم نصيب من هذه المبادرة حيث حصلوا على 4 ملايين و76 ألفا و75 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.

الأم والجنين

 قدمت الحملة 372 ألفا و94 خدمة، عرفت باسم المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، ومن قبلها تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالمقبلين على الزواج، وعلاج 242 ألفا و599 مواطنا، لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ مليون و494 ألفا و65 مواطنا.

ملف الأورام السرطانية

ظهور الأورام في جسد الإنسان تدفعه إلى الشك والقلق، والمبادرة المجانية التي قدمتها وزارة الصحة في العام الماضي وينتظر أن تقدمها مرة أخرى هذا العام، دفعت بالخوف والقلق الموجود لدى المواطنين وقدمت خدمات لفحص الأورام السرطانية  بملئ مليون و986 ألفا و752 استمارة استبيان، كم أن إجمالي المترددين على القوافل الطبية، بلغ مليون و322 ألفا و71 مواطنا.

عيادات تنظيم الأسرة

لا تتوقف الخدمات التي تقدمها للدولة للأسر على النصائح الخاصة بتنظيم الأسرة فقط وإنما تقدم عدد من الخدمات الأخرى التي تحتاج إليها السيدات بهدف التنظيم الفعلي للأسرة، وبلغ عدد السيدات المستفيدات من هذه الخدمة 9 ملايين، و417 ألفا و651 منتفعة، وبلغت الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، 10 ملايين و112 ألفا، و304 زيارات، كما بلغت معدلات تطعيم الأطفال بالتطعيمات الروتينية 12 مليون و583 ألفا و632 طفلا.