رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كمادات باردة أم ساخنة.. أيهما أفضل لعلاج تورم العينين؟

التهاب العين - صورة
التهاب العين - صورة ارشيفية

يمكن تخفيف تورم العينين، سواء كان بسبب الحساسية أو قلة النوم، باستخدام كمادات باردة أو ساخنة.

تعمل الكمادات الباردة على تقليل الالتهاب، بينما تعمل الكمادات الساخنة على تحسين الدورة الدموية.

وتعتمد الكمادات المناسبة على سبب التورم، أو قد توفر الكمادات المتناوبة فوائد مشتركة. يجب فحص التورم المستمر أو المتفاقم من قبل أخصائي الرعاية الصحية.

يمكن أن تكون العيون المتورمة مشكلة مزعجة، سواء بسبب الحساسية أو قلة النوم أو عوامل أخرى.

يمكن أن يؤدي اختيار العلاج المناسب إلى تخفيف الانزعاج بشكل كبير وتقليل التورم بشكل فعال.

الكمادات الباردة والساخنة هما علاجان مستخدمان على نطاق واسع، كل منهما يوفر فوائد فريدة اعتمادًا على السبب الكامن وراء التورم.

أيهما أفضل الكمادات الباردة أم الساخنة؟

 

يوصى بشدة باستخدام الكمادات الباردة، مثل أكياس الثلج أو أقنعة الهلام المبردة، لعلاج العيون المتورمة.

تقليل الالتهاب: 

تساعد درجات الحرارة الباردة على تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل التورم الناجم عن تراكم السوائل أو الحساسية.

راحة فورية: 

يخدر المنطقة ويخفف الحكة وعدم الراحة. ملاحظة السلامة: لف أكياس الثلج دائمًا بقطعة قماش لمنع تلف الجلد. 

الكمادات الساخنة:

تساعد التدفئة على تحسين الدورة الدموية حيث تزيد الحرارة من تدفق الدم إلى المنطقة، وهو أمر مفيد للتورم الناتج عن ضعف الدورة الدموية أو الالتهابات. 

تساعد في التصريف: 

وفقًا للدكتور باركر مباشر محمد، استشاري طب العيون، مستشفى الدكتور أجراوال للعيون، كاليان، "تعزز الكمادات الباردة إطلاق تراكم السوائل، مما يقلل من الانتفاخ تحت العينين".

طريقة الاستخدام: 

استخدم كمادات دافئة، وليس ساخنة، لتجنب الحروق، ثم ضعها بقطعة قماش نظيفة.

 

في الختام، تقدم الكمادات الباردة والساخنة فوائد علاجية قيمة للعينين المتورمتين، اعتمادًا على السبب والتفضيل الفردي. الكمادات الباردة فعالة في تقليل الالتهاب وتسكين الانزعاج، في حين يمكن للكمادات الساخنة تحسين الدورة الدموية والمساعدة في تصريف السوائل. إن فهم السبب الكامن وراء التورم يمكن أن يساعد في تحديد النهج الأفضل لتوفير الراحة وتعزيز الشفاء -البارد أو الساخن أو المتناوب.