خوفًا من المواجهة المباشرة مع روسيا.. دول الناتو تخطط للتجنيد الإجبارى
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها، حمل عنوان: "خوفًا من المواجهة المباشرة مع روسيا.. دول الناتو تخطط للتجنيد الإجباري".
وأضاف تقرير "القاهرة الإخبارية"، "أنه في ظل تصاعد التوتر داخل القارة العجوز المستمر منذ عامين ونصف العام على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، تخطو الدول الأوروبية خطوات سريعة قد تزيد المخاوف من مواجهة محتملة مع روسيا والتي دائمًا ما حذرت مرارًا من دخول الناتو في صراع مباشر معها ما قد يدفع العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة".
وأوضح التقرير، أن دول الناتو تبحث خططًا لزيادة تعداد قواتها من خلال التجنيد الإجباري وتعزيز دفاعاتها وقدراتها بتجنيد المواطنين الذكور في غضون 12 شهرًا من بلوغهم سن 18، ما يطرح تساؤلًا حول أسباب تلك الخطوة الآن.
وأشارت التقرير، إلى أن الدولة الأوروبية أوقفت خدمة التجنيد الإلزامي في أعقاب الحرب الباردة التي نشأت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفائهما، ولكن هذا لم يستمر طويلًا حتى أعاد عدد من الدول خصوصًا في الدول الأسكندنافية ودول البلطيق العمل بهذا النظام في السنوات الأخيرة.
ولفت، إلى أن لاتفيا تعد الأحدث في تنفيذ التجنيد الإجباري، إذ أعادت الخدمة العسكرية الإلزامية في الأول من يناير من هذا العام بعد إلغائها في عام 2006، وأعقبت هذه الخطوة الأوروبية خطة نرويجية طويلة الأجل قُدمت في أبريل الماضي تستهدف إضافة أكثر من 20 ألف جندي وموظف إلى القوات المسلحة.
وتابع: "مؤخرًا قدمت ألمانيا في يونيو الماضي اقتراحًا بشأن فرض خدمة عسكرية تطوعية جديدة استعدادًا للحرب بحلول عام 2029 وفقًا لتصريحات وزير الدفاع بوريس بيستوريوس".
واستكمل: "وفي ظل هذه التحركات الأوروبية، يبقى التساؤل الأهم هل خطوة التجنيد الإجباري كافية لحماية القارة العجوز، أم أن أوروبا تحتاج إلى تعزيز الصناعات الدفاعية؟".