خبير علاقات دولية: تحول نوعى فى استراتيجية مواجهة إسرائيل لتهديدات جماعة الحوثى
قال د. أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إننا أمام تحول نوعي فيما يتعلق باستراتيجية مواجهة إسرائيل لتهديدات جماعة الحوثي، مؤكدًا أنه منذ نوفمبر الماضي أطلقت الجماعة أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة كان المتصدي بالأساس لها هو الجانب الأمريكي والبريطاني وتكفل الجانبين بالرد نيابة عن إسرائيل داخل اليمن.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تكن في إطار تركيزها على جبهتي غزة بالأساس والجبهة اللبنانية وربما تمتد إلى الجبهة السورية كما رأينا في الشهور العشرة الماضية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا التحول يرجع إلى أن هجمات جماعة الحوثي هذه المرة تخطت وتجاوزت الخطوط الحمراء الإسرائيلية وهي مدينة تل أبيب التي تعد من وجهة نظر إسرائيل هي الحصن المنيع الذي لم تستطع أو لم يتم اختراقه على مدار السنوات والفترات الماضية.
وأوضح أن الهدف الذي ضربته إسرائيل كان اقتصاديا بالأساس لم يكن هدفًا عسكريًا بمعنى أن الطائرات الـ F-35 التي قطعت أكثر من 2000 كيلومتر لم تذهب ولم تستهدف بطاريات صواريخ أو مصانع للطائرات المسيرة، مشيرًا إلى أن ميناء الحديدة هو المتنفس الوحيد للحوثي على البحر الأحمر يتم من خلاله التجارة والأسلاحة وغيرها وربما تهديد الملاحة.