محاولة اغتيال ترامب دمرت فرص بايدن فى الحصول على ولاية ثانية
![محاولة اغتيال ترامب](images/no.jpg)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، وتسبب هذا الحادث في التأثير على مشروع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن السياسي.
التقرير جاء فيه أن الرصاصة التي خدشت أذن ترامب ونثرت قطرات من الدماء على وجهه في التجمع الانتخابي للجمهوريين في بنسلفانيا، كانت بمثابة رصاصة استقرت في قلب مشروع بايدن السياسي لتقضي على كل أمل له في إعادة انتخابه، بعد مقاومة فكرة التخلي عن السباق الرئاسي لصالح مرشح ديمقراطي، أقدر على مواجهة زحف ترامب نحو البيت الأبيض.
وأضاف أن بايدن أرسل إشارات جديدة تشير إلى تفكيره في التراجع للخلف وإتاحة الفرصة لنائبته كامالا هاريس، للحديث عن قدراتها التي تسمح لها بشغل منصب الرئيس، مشيرًا إلى أن تصريحات بايدن تؤكد استمرار الضغوط الديمقراطية على قاطن البيت الأبيض الحالي منذ مناظرته مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، التي أفقدته تأييد قاعدته العريضة من الناخبين الذين تأكدوا من عدم سلامته الذهنية وهو ما نفاه منذ اليوم التالي للمناظرة وحتى حادث اغتيال ترامب.
تراجع بايدن في استطلاعات الرأي
وأكد التقرير عن تراجع بايدن في استطلاعات الرأي والذي وجه اتهامات لحملته الانتخابية وللديمقراطيين، مشيرًا إلى ضعف بايدن وتخبطه زادت وتيرته بعد محاولة اغتيال ترامب، فلم يعد يستطيع تقديم نفسه باعتباره مخلصًا للأمريكيين كترامب الذي اكتسب تعاطفًا متزايدًا من الناخبين.
وتابع، أن بايدن، فقد قدرته على تحويل السباق الانتخابي إلى استفتاء على شخص ترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، خشية اتهامه بالتحريض ضده ليتحدث الجميع عن الوحدة بين الأمريكيين بمن فيهم بايدن، وهذه المخاوف الديمقراطية ساهمت أيضًا في تخلص ترامب من ملاحقات الديمقراطيين القضائية بعد أن رفضت القاضية إيلين كانون الإثنين قضية الوثائق ضد ترامب في فلوريدا، ليتخلص ترامب من تهديد قانوني كبير ويتخبط بايدن وحزبه في البحث عن مخرج من الأزمة السياسية التي تفاقمت بعد الحضور القوي لترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري والإعلان عن اختيار دي فانس في منصب نائب الرئيس.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة إضافة إلى محاولة اغتيال ترامب، تسببت في إزاحة بايدن بعيدًا عن البيت الأبيض حتى وإن استمر في السباق الرئاسي.