رغم إدمانه المخدرات التخليقية.. تحليل "سفاح التجمع" سلبى.. ما السبب؟
قبل تنحي دفاع المتهم "م. ك. س"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، المتورط في قتل ثلاث سيدات ومعاشرة جثثهن، عن القضية وانسحابه من الدفاع عنه، كان آخر طلباته من المحكمة، هو عرض المتهم على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات؛ لبيان تعاطيه المخدر من عدمه.
تحليل مخدرات سلبي
ويبدو أن دفاع المتهم كانت لديه خطة للإفلات من التهم الموجهة لـ"سفاح التجمع" بإثبات تعاطيه المواد المخدرة، وبالتالي فهو وقت ارتكاب جرائمه كان تحت تأثير المخدر.
لكن جاءت الرياح بما لا يشتهي دفاع السفاح، وجاءت عينة التحليل سلبية بما يعني خلو جسد المتهم من المواد المخدرة.
لكن ذلك لا يعني أنه لا يتعاطى، بل هو مدمن من الدرجة الأولى لأصناف كثيرة من المواد المخدرة، خاصة التخليقية منها.
أحد الأطباء المختصين فسر تلك العقاقير المحظورة التي يتعاطاها المتهم ومن بينها عقار كويتابكس وGHB تختفي آثارها عقب ثلاثة أيام وآخر موعد تعاطى فيها المتهم المواد المخدرة كان قبل ضبطه بخمسة أيام مثلما ذكر ممثل النيابة العامة للمحكمة.
انسحاب فريق الدفاع
وكان فريق الدفاع عن المتهم قد انسحب عقب حضور جلسة فض الأحراز ومواجهة المتهم بها، حيث ظهر في الفيديوهات المتهم في أوضاع مخلة مع الضحايا ومعاشرة أجسادهن موتى، ما يؤكد بشاعة المظهر وثبوت التهم، وعقب ذلك سأل قاضي الجلسة المتهم بتوكيل محامٍ آخر أم تنتدب له المحكمة، فأجاب بأنه سيوكل محاميًا آخر، وتم ترحيله عقب ذلك إلى محبسه، وتم تأجيل الجلسة لـ18 يوليو.
صدر قرار التأجيل برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.