برلمانية: العقارات الآيلة للسقوط أهم الملفات لاسترداد المظهر الحضارى للإسكندرية
ناقشت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، العديد من الملفات الشائكة التي تخص المواطن السكندري، خلال لقاء مع الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، ونائبته المهندسة أميرة صلاح، حيث تطرق اللقاء إلى طرح أهم الأولويات للارتقاء بالمحافظة، وبحث سبل تعزيز آليات التعاون ما بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية لتقديم أفضل خدمة للمواطن.
وأكدت "هلالي"، أن مشكلة النظافة من أهم الملفات التي تؤرق المواطنين، لذا فلابد من استمرار متابعة المحافظة لهذا الملف، لاسترداد المظهر الحضاري اللائق بمحافظة هامة مثل عروس البحر المتوسط، التي تحظى باهتمام بالغ وكثافة سكانية عالية تتطلب جهود موسعة لحل مشكلة احتلال القمامة المنتشرة في أنحاء المدينة، مؤكدة أن الإسكندرية محافظة سياحية بجانب أنها قبلة المصيفين طوال فصل الصيف، لذا نحرص دائمًا أن تكون بمظهر يليق بها وبقاطنيها.
وتطرقت عضو مجلس الشيوخ، إلى ملف العقارات الآيلة للسقوط، مؤكدة أن الدولة خاضت معركة من أجل وقف هذه الظاهرة ونجحت في القضاء على العشوائيات في وقت تاريخي، لكن يظل لدينا ميراث في هذه القضية التي تعد محافظة الإسكندرية قنبلة موقوتة لها السنوات الماضية، وما زالت آثارها السلبية باقية في بعض المناطق التي تنتشر بها العقارات المخالفة، الآن على الرغم من صدور قرارات إزالة لها يظل التنفيذ العقبة، لذا لابد من صياغة التعامل مع العقارات القديمة والمتهالكة حتى لا نصطدم بالواقع، ونفقد أرواحا كل يوم، نتيجة تعنت البعض في ترك منازلهم مع توفير مسكن آمن بديل للأسر، منعًا من تكرار حوادث انهيار العقارات مرة أخرى.
وطالبت "هلالي"، بوجود حلول وخطة لأزمة الأسواق العشوائية، والرصف، وضبط الأسواق، مع ضرورة تكثيف حملات الإشغالات خاصة في الشوارع الرئيسية، مؤكدة أن متابعة ملف الإشغالات هي مهمة رؤساء الأحياء بشكل مباشر بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، مشددة على أن الإسكندرية من المحافظات السياحية الهامة التي تملك مقومات متعددة، لذا لابد من تأهيل المحافظة لاستغلالها فيما يعرف بسياحة الجذور، التي تستهدف السائحين من اليونان وقبرص وإيطاليا، والتي تعد إحدى ركائز القطاع السياحي.