«الضيف» ليس الأول.. قيادات حماس في مرمى نيران الاحتلال
![حماس](images/no.jpg)
منذ بداية حرب 7 أكتوبر من العام الماضي بين قوات الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وتستهدف الأولى قيادات الثانية بالاغتيال ويؤدي ذلك إلى استشهاد العديد من المدنيين في تلك الحرب، بسبب القصف المستمر على تجمعات أهالي غزة.
وشهدت الحرب خلال الأشهر الماضية استهداف العديد من قيادات حماس أو أقاربهم، وسط تجمعات المدنيين، أو استهداف من قبل الطيران الإسرائيلي بشكل خاص، فلم يكن محمد الضيف هو القيادي الأول الذي تستهدفه غارة إسرائيلية خلال أيام الحرب الماضية.
محمد الضيف
وقال الاحتلال إن الغارة الجوية التي قصفت منطقة المواصي في خان يونس كانت تستهدف محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وأسفرت الغارة عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين في مخيم للنازحين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع وأعلنت قوات الاحتلال في بيان:«استهدف محمد الضيف ورافع سلامة وهما من المخططين لما حدث في السابع من أكتوبر»، من دون أن يوضح ما إذا كانت الغارة الجوية قد أدت إلى استشهادهما.
أضاف بيان الاحتلال أن:«الضربة نفذت في منطقة مغلقة تديرها حماس، لم يكن فيها بحسب معلوماتنا سوى إرهابيين من دون وجود مدنيين»، رغم إعلان الصحة الفلطسينية استشهاد العشرات من المدنيين في تلك الغارة.
ولم يكن الضيف هو القيادي الأول الذي تحاول قوات الاحتلال استهدافه منذ بداية حرب 7 أكتوبر وإلى الآن.
لواء سلامة
منذ قليل، أعلنت قوات الاحتلال استهداف قائد لواء خان يونس رافع سلامة في قصف جوي، بعد تتبع عدد من المعلومات الاستخباراتية، وقال البيان: «سلامة كان مقربًا من محمد الضيف وهو من المسؤولين عن تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر، حيث أن دوره كان تحت قيادة محمد السنوار».
شرحبيل السيد
في مايو الماضي، أعلنت قناة القاهرة الإخبارية أن قوات الاحتلال استهدفت القيادي شرحبيل السيد بحماس، واغتالته خلال قصف استهدف مركبة قرب الحدود السورية اللبنانية.
وتمت العملية الإسرائيلية، من خلال مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على بعد يصل إلى 30 كيلومترًا من الحدود الجنوبية اللبنانية، وقبلها بيوم واحد فقط استهدافت قوات الاحتلال قيادي آخر تابع لحزب الله في بلدة قانا بالجنوب اللبناني.
رائد سعد
وحدثت واقعة سابقة أيضًا، إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خلال 22 يونيو الماضي، رائد سعد القيادي في الذراع العسكري في حركة حماس، وذلك خلال هجوم إسرائيلي استهدف مربعًا سكنيًا في مخيم الشاطئ داخل قطاع غزة.
ثلاثة من أبناء هنية
ولم يكن قيادات حماس هم فقط في مرمى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن أقاربهم أيضًا ففي أبريل الماضي أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مقتل ثلاثة من أبنائه في ضربة إسرائيلية في قطاع غزة.
ووقع الاستهداف بعد قصف الطيران الإسرائيلي سيارة كان يستقلها حازم وأمير ومحمد أبناء هنية الثلاثة، في مخيم الشاطئ داخل قطاع غزة، ليس ذلك فحسب بل اغتيل أيضًا اثنان من أحفاد هنية والثالث أصيب بجروح متفرقة.
مراد أبو مراد
وبعد أيام قليلة من انطلاق الحرب، استهدفت القوات الإسرائيلية مراد أبو مراد قائد العمليات الجوية في حركة حماس، خلال ضربة جوية لإحدى المقرات عبر القصف الجوي، باستخدام الطائرات الشراعية الآلية.
ومراد هو قيادي فلسطيني في حركة المقاومة حماس وقائد العمليات الجوية، كان ممن خططوا لهجمات 7 أكتوبر 2023 أو ما يعرف بعملية طوفان الأقصى.