وزير الصناعة والنقل يبحث سبل تنمية وتطوير صناعة الملابس الجاهزة
في إطار سلسلة اللقاءات المستمرة مع ممثلي القطاع الصناعي، عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً مع ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، لمناقشة سبل تنمية وتطوير صناعة الملابس الجاهزة، وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وأوضح الوزير أن هذا الاجتماع يأتي في اطار الخطة الشاملة التي تنفذها وزارة الصناعة للنهوض بهذا القطاع المحوري الذي يرتكز على عدة محاور، هي: ترشيد الواردات لكل ما تحتاجه السوق المحلية وتصنيعه محليًا بجودة عالية، والعمل على تشجيع وتعظيم الصادرات والاستفادة مما تتمتع به مصر من مواد وخامات أولية وصناعات لها سمعة رائجة، بما يسهم في زيادة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري، مع التركيز على جودة المنتج ليستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية، والتصديق الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية والتوظيف (التشغيل)، بما يسهم في خفض معدلات البطالة، بالإضافة إلى الاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية والجامعات المصرية، للارتقاء بمستواها وحرفيتها، ما ينعكس على جودة الصناعة وتصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة، وكذلك الدعم الفني للمصانع لتبنى الاتجاهات الخارجية من التوافق مع الاشتراطات البيئية والتحول الرقمي.
واستمع الوزير إلى عدد من المعوقات التي تواجه صناعة الملابس الجاهزة ومقترحات حلها، حيث أكد الوزير الحل الفوري لكافة المشكلات التي تم طرحها خلال الاجتماع للانطلاق بهذه الصناعة الهامة، وذلك لاستعادة مكانة الصناعات المصرية في هذا المجال على المستوى الدولي، وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى الخارج لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أنه سيتابع يوميا هذا الملف مع باقي الملفات الخاصة بتطوير الصناعة في مصر لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر قاعدة صناعية كبيرة وأن تكون الصناعة المصرية قاطرة للتنمية الشاملة.
وفي سياق متصل، عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً مع ممثلي شركة بي إس إتش مصر، المالكة للعلامة التجارية "بوش" للأجهزة المنزلية، برئاسة لويس ألفيريز، الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك لمتابعة مشروعات الشركة الحالية وخطط الشركة المستقبلية بالسوق المصرية.
حيث تقوم الشركة حاليًا بإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مدينة العاشر من رمضان وباستثمارات تتجاوز 50 مليون يورو، حيث سيوفر المصنع حوالي 500 فرصة عمل جديدة، مضيفًا أن المصنع من المخطط أن يبدأ الإنتاج خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث سيخصص إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.
كما ستقوم الشركة بإنشاء مصنع للثلاجات بجوار مصنع البوتاجاز الجاري إنشاؤه بالعاشر من رمضان.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، الحرص على دعم توسع استثمارات الشركة في السوق المصرية وتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للأنشطة الإنتاجية للشركة، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، سواء داخل الوزارة أو خارجها، بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة لتذليل أي تحديات تواجه تلك المشروعات التي قد تواجه الشركة، وتقديم تيسيرات كبيرة في استخراج التراخيص الصناعية للشركة لتسريع وتيرة إنتاجها.
وأشار مسئولو الشركة إلى تنفيذ جميع العمليات التصنيعية داخل المصنع، وذلك من خلال الاستعانة بالموردين المحليين وكافة المواد الخام اللازمة للتصنيع المتوافرة بالسوق المصرية، بالتوازي مع استيراد بعض المكونات الخاصة بالإنتاج من الخارج لحين توافرها بالسوق المصرية.