دعم اليمين المتطرف يهدد بأزمة دبلوماسية بين تل أبيب وباريس.. ما القصة؟
أثار كبير الباحثين في الحكومة الإسرائيلية، الوزير عميحاي شيكلي، انزعاج الإليزيه، بين جولتي الانتخابات التشريعية الفرنسية لدعمه اليمين المتطرف.
انتخابات فرنسا
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إنه وبصفته المسئول عن العلاقات مع اليهود في الشتات، دعم شيكلي علنًا حزب التجمع الوطني (RN)، وأعرب عن أمله في أن تصبح مارين لوبان رئيسة يومًا ما.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 2 يوليو، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا التدخل في الحملة الانتخابية غير مقبول.
وشارك شيكلي عبر الإنترنت، في نهاية شهر يونيو، مقطع فيديو لجوردان بارديلا، أكد فيه رئيس حزب الجبهة الوطنية أن "حل الدولتين" وولادة فلسطين المستقلة إلى جانب إسرائيل "عفا عليه الزمن بسبب الفظائع والهجمات التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر" على حد زعمه.
وقال مسئول إسرائيلي للصحيفة، إنه طلب من شيكلي التراجع والتهدئة ولكن يبدو أن شيكلي لا يستمع.
بن غفير: لن أصوت لصالح قرارات حكومة نتنياهو
وسبق وأفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من رام الله، ولاء السلامين، أن حزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يعلن عن أنه لن يصوت لصالح قرارات الحكومة حتى تعيينه عضوًا في المنتدى الأمني المصغر.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنني لن أستمر في حكومة ترفع الراية البيضاء إذا لم تستمر الحرب في الجنوب والشمال، مؤكدًا: "أصر على أن أكون شريكًا في إدارة الحرب"، حسبما ذكرت فضائية "القاهرة الإخبارية".
وأعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في جلسة المجلس الوزاري السياسي والأمني عن إلغاء حكومة الحرب، التي جرى إنشاؤها بعد انضمام معسكر الدولة إلى حكومة الطوارئ.