أول رد من "تضامن الشرقية" على اتهام سيدة لمدير إدارة باغتصابها مقابل حصولها على معاش
قال محمد الصادق، وكيل مديرية التضامن الإجتماعى بالشرقية، إنه بخصوص المنشورات المتداولة عن اتهام أشخاص غير معروفى الهوية، لقيادات بإدارة التضامن الاجتماعى بمدينة القنايات، باستغلال السيدات المتقدمات للحصول على معاش تكافل وكرامة جنسيا، أنه قد تم تكليف إدارة الحوكمة، بإشراف محمد الهجرسى، مدير الإدارة بالتحرى عن الواقعة واتخاذ اللازم فورا حيال الأمر.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنه سيتم تشكيل لجان بشكل عاجل للنزول لمحل الشكوى ومتابعتها، كما سيتم البحث بدقة وتحرى هوية مروجى الشكاوى على مواقع التواصل الإجتماعى، لافتا إلى أنه وفور إنتهاء عمل اللجنة سيكون هناك إعلان عن التفاصيل كاملة وإتخاذ ما يلزم بشكل رادع وحازم.
وأكد وكيل مديرية التضامن الاجتماعى، أن هناك شك فى المنشورات المتداولة، متسائلا: لماذا لم يقوم أصحابها بتحرير محضر فى قسم الشرطة أو تقديم شكوى للمديرية فى حال تعرضهم للتضرر، لافتا إلى أن الصفحات التى تقوم بنشر تلك الشكاوى هى صفحات غير معروفة الهوية.
وأوضح أنه فى حال ثبوت تورط أى من قيادات او مسؤلى او موظفى التضامن الاجتماعى فى أى شكل من أشكال التعدى أو الفساد سيكون الرد قاسيا، أما فى حالة ثبوت كيدية المنشورات والشكاوى، سيتم تحرير محاضر لدى الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة جرائم المعلومات والانترنت.
وكانت صفحة منسوبة لسيدة غير معلومة الهوية، قد قامت بتداول منشورات على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، تتهم فيها كل من “إ.ال”، مدير إدارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، و“أ.ج.ال”، باحث بالإدارة، بالتعدى عليها جنسيا فى مقر الإدارة، مستغلين حجتها للحصول على معاش تكافل وكرامة.
وفى المنشورات المتداولة، قالت الشاكية إنها سيدة يتيمة وأرملة، تعيش فى عزبة تابعة لمدينة القنايات فى بيت صغير مكون من غرفة صغيرة وملحقاتها بالإيجار، وكانت تعمل خادمة باليومية لبعض العائلات بالزقازيق، وقد نصحها البعض بالتقدم للحصول على معاش تكافل وكرامة، وبالفعل توجهت للإدارة للتقديم على المعاش، وقابلت مدير الإدارة والذى طلب منها بعض الاوراق بعد الإستماع لقصتها، وما أن أحضرت الأوراق فقام مدير الادارة باستلامها، ثم طلب منها العودة فى الساعة الثالثة، لتتفاجأ بالباحث المذكور يقول لها أن أمر الحصول على المعاش متوقف عليهم، وقاما بالتعدى عليها جنسيا واستسلمت لهما، وذلك حسب ما ذكرت فى منشورها.
وتابعت الشاكية، أنها فكرت فى الانتحار أكثر من مرة أو ارتكاب جريمة فى حقهما انتقاما مما حدث ولكنها خافت من السجن، وقامت بمشاركة تلك المنشورات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى، ليقوم وكيل المديرية بحق الرد على ما يتم تداوله.