فى ذكرى وفاته.. قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة
تحل اليوم ذكرى وفاة النجم العالمي الراحل عمر الشريف الذي رحل عن عالمنا في 10 يوليو 2015 بعد سلسلة من الأعمال المحفورة في تاريخ السينما العربية والعالمية، وما إن حل اسم عمر الشريف ذُكر معه اسم حبيبته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
بدأت قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة حينما جمعهما المخرج يوسف شاهين في فيلم "صراع في الوادي"، ومن بعدها أصبح الثنائي أيقونة في عالم الحب، حيث جمعهما التمثيل، وفرقتهما حياة الفن، ورغم الانفصال إلا أن قلب كل منهما ظل يعشق الآخر، لتستمر سيرتهما بعد وفاتهما كأشهر ثنائي في الوسط الفني على مدار سنوات.
وفي لقاء نادر لـ"فاتن حمامة" قالت عن حبها لـ"عمر الشريف": "تعرفت على عمر الشريف من خلال فيلم صراع في الوادي، حيث كان الفنان شكري سرحان هو المرشح للبطولة، ولكن لم تسمح له الفرصة للمشاركة، وبعدها تم ترشيح اسم عمر الشريف، من قِبل المخرج يوسف شاهين وكانت تلك بداية التعارف، ومن هنا بدأ حبنا".
بعد فيلم "صراع في الوادي" التقى الثنائي مرة أخرى في فيلم الشمعة المشتعلة، حيث اشتعلت بينهما شرارة الحب التي كان يعوقها الدين، وذلك لأن ديانة عمر الشريف حينها كانت اليهودية والإسلام دين فاتن حمامة يمنعها من الزواج بمن هو بغير دينها، لكن الشريف فاجأ الجميع بإعلانه اعتناق الإسلام ليتكلل حبهما بالزواج الذي استمر لسنوات وأنجبا منه طفلًا حينها، لكن سعادتهما لم تستمر طويلًا حيث كانت سفريات الشريف المتكررة ومتطلبات عمله الدافع وراء طلب فاتن حمامة الانفصال.
بعد انفصال الثنائي تزوجت فاتن حمامة لكن الشريف ظل على ذكراها حتى وفاته، لدرجة أنه حين هاجمه المرض وأثر على ذاكرته لم يتذكر أحدًا من رفاقه وتذكر فقط محبوبته الفاتنة.
أعمال فنية متعددة جمعت بين الثنائي وصلت إلى 7 أفلام هي: صراع في الوادي (1954) للمخرج يوسف شاهين، وأيامنا الحلوة (1955)، وصراع في الميناء (1956)، ولا أنام (1957) للمخرج صلاح أبوسيف، وسيدة القصر (1958)، ونهر الحب (1961) للمخرج عز الدين ذوالفقار، وأرض السلام (1957).