"مسافرون": وكلاء السياحة والسفر بالعالم يبحثون عن مدينة العلمين
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إن منظمي الرحلات حول العالم خاصة في أوروبا وأمريكا يتساءلون بشكل كبير عن مدينة العلمين وكيفية زيارتها والاستمتاع بجمالها، بفضل الخطط الترويجية القوية التي نفذتها مصر للسياحة عالميا.
أضاف عبد اللطيف، في بيان له اليوم، أن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي وتوجهها بالعمل كفريق عمل واحد والتواصل المباشر وتكليف شريف فتحي وزيرا للسياحة والآثار بما لديه من خلفية سياحية وشغله لحقيبة وزارة الطيران المدني في حكومة سابقة، يبشر بمستقبل واعد للسياحة المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن السياحة والطيران جناحين لطائر واحد، ونحن نتطلع خلال الفترة المقبلة إلى وجود تنسيق كبير بين الوزارتي يصب في مصلحة الاقتصاد المصري بشكل عام.
أوضح أن مصر الفترة القادمة ستكون هي “التريند” والوجهة السياحية المفضلة بعد أن اليونان العام الماضي، نتيجة للخطط التسويقية والترويحية القويم لمصر والتي جعلت جميع منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر يبحثون عن مصر وتنظيم أفواج سياحية إليها، ولذلك لا بد من توفير رحلات طيران للكثير من المدن والدول المستهدف جذب سياحة منها، وهذا كما ذكرت يتطلب توافق في الآراء والأهداف بين وزارتي السياحة والطيران.
دعا عبد اللطيف إلى تحويل مدينتي العلمين ومرسى مطروح إلى وجهة سياحية طوال العام، ما يتطلب تشغيل مطار العلمين طوال السنة، فمن غير المعقول أن وجهة سياحية يبحث عنها العالم كله يتم تشغيل المطار بها لمدة 3 أشهر فقط في العالم.
اقترح ضرورة إنشاء شركات طيران شارتر منخفض التكاليف لزيادة عدد الرحلات والوجهات وخفض تكاليف الطيران المنتظم المرتفعة التي تجعل السياح يتجهون إلى وجهات أخرى غير مصر لارتفاع تكاليف الطيران.
التعاقد مع شركات طيران “شارتر” أجنبية وعربية
ونوه عاطف عبد اللطيف إلى سرعة التعاقد مع شركات طيران شارتر أجنبية وعربية، وكذلك تأجير عدد من الطائرات بغرض الشراء كتأجير تمويلي أو الإيجار فقط، وكذلك ممكن التوسع في عقد اتفاقيات مع شركات طيران كناقل مشترك ويمكن أيضا إعادة تشغيل للطائرات المصرية والاتفاق على وجهات تشكل عنصر مهم في دعم السياحة.
ودعا رئيس مسافرون إلى أهمية تنسيق مواعيد رحلات الطيران الداخلي بشكل يناسب الحركة السياحية العالمية خاصة أن مواعيد رحلات الطيران الداخلي إما الساعة الرابعة والخامسة أو 9 مساء، وهذا لا يناسب جميع رحلات شركات الطيران الدولي في المواعيد التي تكون من الثالثة صباحا وحتى الخامسة صباحا وهذا يعطل السائح ويهدر عليه أيام ووقت لا يستفيد منه.
أكد أهمية تشغيل مطار سانت كاترين في أسرع وقت لخدمة السياحة المنتظرة هناك بالتزامن مع افتتاح مشروع التجلي الأعظم، وكذلك مطار سيوة وزيادة الرحلات بمطار مرسى علم، ومن المهم أيضا تطوير وزيادة أسطول النقل السياحي من أتوبيسات وسيارات سياحية وليموزين.