أهمها مواجهة انقطاع الكهرباء والتصدى لغول الأسعار.. مطالب المواطنين من وزراء الحكومة الجديدة

تضع الحكومة الجديدة نصب أعينها تخفيف العبء عن المواطن، إذ يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لمواجهة عدد من الملفات الملحة خلال تللك الفترة، أبرزها مشكلة انقطاع الكهرباء وضبط الأسعار في الأسواق. 

ومؤخرًا قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية إن وزارته تعمل على تلبية احتياجات المواطنين من السلع والخبز المدعم والحفاظ على استقرار الأسعار من خلال توفير مخزون استراتيجي كبير من السلع والتأكد من جودة المقدم للمواطن على منظومة الدعم من خبز وسلع تموينية.

وأكد أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ركزت على الحفاظ على استقرار الأسعار مع التأكد من جودة السلع المقدمة للمواطن المستفيد من منظومة الدعم، كما سيتم العمل على تنفيذ توجيهات الرئيس بالاهتمام بالمواطن والحفاظ على استقرار أسعار السلع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى جودة السلع المقدمة للمستفيدين على بطاقات الدعم.

مواطنون: ننتظر تلبية احتياجاتنا وندعم الحكومة الجديدة

وتستعرض “الدستور” آراء عدد من المواطنين حول أولويات الحكومة الجديدة، فقال سعيد محمدي، موظف حكومي، إن تشكيل الحكومة الجديدة مبشر بالخير، وننتظر من وزير التموين، إعادة ضط الأسواق ومراقبة الأسعار، والتصدى للتجارالذين يحتكرون السلع والمنتجات.

وأضاف محمدي، أن أزمة الأسعار واحتكار السلع يساهم فيها بشكل كبير عدد منم التجار الذين يحددون الأسعار وفقًا لأهوائهم دون لالتزام بسعر موحد.

محمد علي، موظف، يقول إننا نستبشر بالوزارية الجديدة التي شكلها الدكتور مصطفى مدبولي، وننتظر منهم الكثير خلال الفترة الحالية، قائلا: " نريد حل لأبرز الأولويات لنا كمواطنين حتى نمر من تلك الفترة الصعبة، ومن أبرز تلك الاحتياجات ضبط الأسواق وتوحيد الأسعار بما يتناسب مع قدرات المواطنين ماديا".

ويضيف:" فى أحيان كثيرة نجد نفس المنتج ونفس النوع لكن بأسعار متفاوتة، وهذا يحتاج تدخل فوري من الجهات المعنية لإحكام ضبط الأسعار في الأسواق".

من جانبه تقول جيهان جمال، ربة منزل، إن الأولوية القصوى للحكومة  الجديدة حل أزمة الكهرباء، ونعلم جيدًا أن الحكومة تبذل جهودًًا كبيرة في حلها، فقد تعرضنا لخسائر جمة خلال الفترة الماضية بسبب انقطاع التيار.

وتابعت: " نريد من الحكومة الجديدة حل مشكلة الكهرباء بشكل نهائي حتى لا نتعرض لأزمات مرة أخرى ونلجا إلى تخفيف الأحمال، والتي عرقلت الطلاب عن المذاكرة ومنهم إبني بالثانوية العامة خلال الايام الماضية".

تضيف: "نحتاج من وزير التربية والتعليم الجديد التصدى لظاهرة الدروس الخصوصية، وعودة هيبة المعلم داخل المدرسة وتأدية دوره بشكل صحيح".