بدر عبدالعاطى يشدد على أهمية إيلاء الاهتمام اللازم بالدور التنموى والاقتصادى لوزارة الخارجية والهجرة
![جانب من الاجتماع](images/no.jpg)
اجتمع السيد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الاثنين ٨ يوليو الجاري مع السادة السفراء مساعدي الوزير ونوابهم ومديري الإدارات بالوزارة، وذلك في أول لقاء جامع لسيادته مع قيادات وزارة الخارجية منذ توليه مهام المنصب.
![](/Upload/libfiles/447/2/196.jpeg)
![](/Upload/libfiles/447/2/197.jpeg)
وفي تصريح للسفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن السيد وزير الخارجية حرص خلال اللقاء على التأكيد على ثقته الكبيرة فى أعضاء وزارة الخارجية من كافة الدرجات، والدور الوطني الذي تضطلع به الوزارة في هذه المرحلة الهامة والخطيرة التي تتزايد فيها التحديات المرتبطة بالأمن القومى المصرى، وتتصاعد فيها حدة الأزمات الإقليمية والدولية التى تتشابك مع المصالح الوطنية المصرية الحيوية.
وكشف المتحدث الرسمي، أن الدكتور عبدالعاطى أكد الأهمية القصوى للدور التنموي والاقتصادي لوزارة الخارجية والهجرة، وخاصة على صعيد العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية، والترويج للصادرات، وشرح طبيعة التحديات وأوجه التقدم التى نجح الإقتصاد المصري في تحقيقها خلال السنوات الماضية، وتعزيز الشراكات مع الدول والتجمعات الاقتصادية الرئيسية حول العالم، مشددًا على أهمية التنسيق مع أجهزة وهيئات الدولة في هذا الشأن، وتوفير الدعم لجهود تلك المؤسسات من خلال أذرع وزارة الخارجية المتواجدة على الأرض بالخارج من سفارات وقنصليات.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن السيد وزير الخارجية والهجرة أكد أيضًا على أولوية تكثيف الجهد والاهتمام بملف شئون المواطنين في الخارج والقضايا والموضوعات ذات الصلة بملف الهجرة، ملقيًا الضوء على فلسفة ضم اختصاصات وزارة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج إلى وزارة الخارجية لضمان وجود أدوات تنفيذية على الأرض تضمن تنسيق وسلاسة واتساق الجهود والسياسات الهادفة لخدمة المواطنين المصريين، وتعزيز قنوات التواصل مع الجاليات، ومتابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية الخاصة بالجاليات المصرية، بالإضافة إلى متابعة أفضل الممارسات الدولية في هذا الشأن.
كما أكد وزير الخارجية والهجرة ضرورة تمكين شباب الدبلوماسيين وإتاحة الفرصة لهم لطرح الأفكار وتقديم المبادرات، مختتمًا حديثه بالتأكيد على استمرار وزارة الخارجية في استكمال مسيرة دعم المصالح الوطنية المصرية، وتنفيذ سياستها الخارجية بكل تفانٍ وإخلاص.