استقالة عمر شهريار من بيت الشعر: "الخلافات تجاوزت الأبواب المغلقة"
أعلن الشاعر عمر شهريار عن استقالته من إدارة بيت الشعر العربي، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وهي الاستقالة التي يعود تاريخها لنهايات شهر يونيو الماضي، تحديدًا 27 يونيو 2024.
أسباب استقالة “شهريار” من بيت الشعر
ونشر الشاعر عمر شهريار قبل قليل، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة من الاستقالة التي كان قد سبق وقدمها إلى رئيس قطاع التنمية الثقافية، معتذرًا عن عمله في إدارة بيت الشعر العربي والتابع للقطاع.
وقال شهريار في منشوره الذي ذيله بصورة الاستقالة: "لم يكن في نيتي إعلان استقالتي من بيت الشعر، وكنت أنتظر أن يأتي الإعلان من الجهات المسئولة، ليكون بشكل مؤسسي، حتى لو أعلنوا إقالتي، لكن بما إن الخلافات قد خرجت للعلن وتجاوزت الأبواب المغلقة، فمن الواجب إعلان أنني تقدمت باعتذاري عن استكمال عملي مديرا لبيت الشعر منذ 27 يونيو الماضي. مع خالص تمنياتي بالتوفيق لبيت الشعر ومن يتولى مسئوليته في الفترة المقبلة. كما أشكر الدكتور وليد قانوش على الفترة الماضية".
جاء "شهريار" بعد أقل من نصف ساعة من منشور دكتور أحمد مجاهد، رئيس قسم النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس، والذي أعلن فيه اعتذاره عن حضور الاحتفالية التي ينظمها بيت الشعر العربي بميلاد الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
وعلل مجاهد اعتذاره بـ"بالنسبة لندوة اليوم ببيت الشعر" للأسباب الآتية:
أولا: أبارك للأستاذ حلمى النمنم حصوله على درجة الدكتوراه فى النقد الأدبى، ولكنها درجة جديدة بكل تأكيد، ولا تشفع لبيت الشعر فى كتابة اسمه قبل اسم أستاذ الأجيال الدكتور يوسف نوفل على أقل تقدير.
ثانيا: اتفقنا أن اختيار أسماء المشاركين فى الندوات يتم بمعرفة واعتماد أعضاء مجلس أمناء بيت الشعر، وقد تم هذا بالفعل، وحدثت مشكلة بين الأستاذ أحمد عنتر مصطفى والأستاذ عمر شهريار فى بداية الأسبوع الماضى، لأنه قد نسى كتابة اسم الأستاذ إيهاب البشبيشى الذى اتفقنا على مشاركته بالندوة فى الإعلان.
ثالثا: على الرغم من كل ما سبق تم إضافة اسم لم يتم طرحه أساسا من قبل للمشاركة بالندوة، ولم يوافق المجلس عليه، بما يمثل مفاجأة فردية لا أوافق عليها أيا كان من قام بها، ليس انتقاصًا من قدر أحد ولكن تطبيقًا للقواعد، وحفاظا على اختصاصات أعضاء مجلس الأمناء.
رابعًا: ما تستنونيش أنا مش جاى"، على رأى مجدى شطة، وبمنطقه.